اتهم “فراس طلاس” نجل وزير الدفاع السابق في الحكومة السوريّة “مصطفى طلاس”، النظام الحاكم في #سوريا بافتعال حرائق الساحل السوري بالتنسيق مع الجانب الإيراني للضغط على روسيا.

وقال “طلاس” في منشور عبر صفحته الشخصيّة في موقع «فيسبوك»: «اراها رسالة واضحة للروس كتبت على قصاصة صغيرة من قصاصاته السرية لتنفيذها من قبل أحد مجرميه؛ الأسد أو نحرق البلد حتى فوق رؤوسكم» حسب قوله .

واتهم “طلاس” الميليشيات الإيرانيّة بالتنسيق مع القوّات السوريّة لافتعال الحرائق، وذلك من أجل الضغط على روسيا، حيث قال: «التسريب الذي وصلني، الحرائق اتفاق أسدي ايراني للضغط على الروس بخبث شديد».

https://www.facebook.com/firas.tlass.9/posts/439732977006215

وتختلف السلطة السوريّة مع الجانب الروسي بما يخص ملف الحل السياسي واللجنة الدستوريّة، حيث يسعى الرئيس السوري “بشار الأسد” إلى تجاهل عمل اللجنة الدستوريّة والحديث عن حل سياسي، وهو ما يلقى رفضاً واسعاً من الجانب الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق عدّة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة تشهد منذ مساء الخميس حرائق واسعة طالت الغابات الحراجية والأشجار المثمرة، ما اضطر بعض الأهالي للنزوح بعد وصول النيران إلى منازلهم واحتراق بعضها.

وتساهم الرياح في ازدياد الحرائق المنتشرة في بلدات “بللوران” و”أم الطيور” ورأس البسيط و”قلعة جندل” و”دباش” و”خدلو” في #الحفة.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مدير زراعة اللاذقية، أن وعورة التضاريس حالت دون السيطرة على الحرائق، فضلاً عن الرياح الجافة التي ساهمت في ازيداد وسرعة انتشارها.

وأكد المدير أن 14 حريقاً من أصل 35 تمت السيطرة عليها، في “القرداحة” و”غلميسة” و”العزرية” و”بسنديانة” و”شريفة” و”بيت الشكوحي” و”النبعة والبدروسية” و”بسطوير” و”رويسة الحجل” و”الصخرة” في #كسب و”البراعم” و”البلاطة” و”عين الشرقية”.

بينما، تجددت الحرائق  في أحراج قرية “تفيل” بـ #الحفة بعد أن كانت قد  إخمدت في وقت سابق، واندلعت حرائق أيضاً  في محيط #جبلة وبلغت حد الوصول إلى المنازل.

في غضون ذلك، أعرب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي “محمد حسان قطنا” عن استعداد الوزارة لتعويض المزارعين عن خسائر محصول الزيتون  التي تكبدوها، من خلال تزويدهم بغراس مجانية، مشيراً إلى أن الحديث عن أي تعويضات أخرى مرهون بقرارات لجنة سيتم تشكيلها من قبل محافظ اللاذقية.

وأكد الوزير في حديثه لوكالة “سانا”: أن « النسبة الأكبر من تلك الحرائق تعود أسبابها لإحراق أعشاب ونواتج تقليم الأشجار في حقول الفلاحين حيث يقوم البعض بحرقها، ويأتي الهواء عليها فتمتد نحو الحقول والأشجار الحراجية وتسبب حريقاً يضر بالناس والبيئة والبلد».

ووصلت العديد من فرق الإطفاء من دمشق وريفها إلى محافظات #حمص وطرطوس واللاذقية، بعد طلب رئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” صباح اليوم من جميع الوزارات المعنية والجهات التابعة لها وفرق الإطفاء والدفاع المدني في المحافظات كافة، تقديم الدعم والمؤازرة للمساهمة في إطفاء الحرائق المندلعة في أرياف محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، حسب ما نقلت وكالة “سانا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.