ذكرت إحدى مؤسسي منظمة «ووك فري» لمكافحة العبودية، “غريس فوريست”، أن «عدد الأشخاص الذين يعيشون في العبودية اليوم أكثر من أي وقت آخر في تاريخ البشرية».

جاء ذلك، في تقريرٍ كشف أن 29 مليون امرأة وفتاة وقعنّ ضحايا للعبودية الحديثة، حيث أشارت “فوريست” إلى إن وجه العبودية «تغير بشكل جذري»، بحسب ما ذكرته (سكاي نيوز عربية).

وتضمن التقرير، أن المرأة اُستغلت من خلال عدة مماراسات، منها «العمل القسري، والزواج القسري، وعبودية الديون، والخدمة العبودية المنزلية».

وتُعتبر العبودية الحديثة، بمثابة «إزالة المنهجية لحرية الفرد، حيث يتم استغلال شخص من قبل شخص آخر لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية»، وفقاً لتعريف “ووك فري”.

وفي السياق ذاته، أوضحت “فوريست”، «إننا نشهد استغلالًا طبيعياً في اقتصادنا ضمن سلاسل التوريد العابرة للحدود وكذلك في مسارات الهجرة»، منوهةً إلى أنه « تم دفع أكثر الناس ضعفاً في العالم إلى ممارسة العبودية الحديثة هذه بسبب كوفيد-19».

وأشار الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة “أنطونيو غوتيريس” في وقتٍ سابق، إلى أن أزمة كورونا العالمية، «عكست عقوداً من التقدم المحدود والهش في مجال المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة».

ودعا “غوتيريس” في لقاء افتراضي مفتوح مع شابات من منظمات المجتمع المدني، لبذل جهود كبيرة في سبيل تمكين المرأة ودعهما على مستوى العالم.

وتعاني النساء والفتيات من مستويات مختلفة من العبودية، لا سيما في الاستغلال والعمل القسري، وخاصة بعد انتشار فايروس #كورونا في شتى بقاع العالم، ما يزيد من أعمال العنف القائمة على النوع الاجتماعي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.