أضربَت خمس نقابات طبية وصحية عراقية، الأحد، عن العمل في جميع المحافظات العراقية، وهدٍدت باستمرار التصعيد في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي رفعتها.

«الإضراب  شمل المنتسبين لنقابات “ذوي المهن الصحية، وأطباء الأسنان، ونقابة الإداريين ونقابة الكيميائيين، ونقابة الصيادلة»، وفق مواقع إخبارية عراقية وعربية.

«سيمتد الإضراب إلى المستشفيات في جميع المحافظات، عدا الأقسام الطبية الحساسة مثل الطوارئ وغسل الكلى والعناية المركزة والانعاش»، حسب وكالة (بغداد اليوم) المحلية.

نقيب ذوي المهن الصحية “علاء المالكي” قال بتصريح لوكالة أنباء (IQ News) المحلية العراقية: إن «من بين مطالب المحتجين إقالة وزير الصحة الحالي #حسن_التميمي».

المضربون يطالبون «برفع رواتبهم وبدلات الطعام ومساواتهم مع الأطباء المقيمين في المستشفيات»، كما رفع بعضهم لافتات تندد «بالتهميش والطبقية».

#لجنة_الصحة النيابية دعمَت المطالب وقالت: إنها ت«عتزم عقد اجتماع يخص الإضراب ومقابلة المسؤولين عنه، والحديث معهم بصورة مباشرة للوصول إلى الحلول».

على صعيد متصل، قالت #وزارة_الصحة: إن « التصعيد مرفوض ومستغرب؛ لأن ترك العمل والإضراب يعني الدعوة إلى الإضرار بحياة المرضى والتهديد بوفاتهم».

مؤخراً تزايد الضغط على المستشفيات والكوادر الصحية العراقية نتيجة تفشي “كوفيد – 19” في العراق، بخاصة بعدما أصبح الأعلى عربيا من ناحية الإصابات بوباء #كورونا.

كذلك حلّت البلاد في المرتبة /15/ عالميا في عدد الإصابات التي بلغت /402.230/ إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، بينما قاربت الةفيات الـ /10/ آلاف وفاة حتى اللحظة.

حسب موقع (الحرة) الأميركي: «لا يعلن العراق عدد الأطباء والمسعفين والممرضين الذين يصابون أو يتوفون بالفيروس، لكن التقديرات تشير إلى أعدادهم تجاوزت المئات».

هذا الإضراب ليس الأول من نوعه، إذ سبقه إضراب آخر إضراب للأطباء قبل أسبوعين، أدّى وقتها إلى «تعطيل العمل في المرافق الصحية العراقية بشكل كبير».

أجبر الإضراب الآتف الذكر #الحكومة_العراقية على «الاستجابة لمطالب الأطباء المضربين المتعلقة برفع الرواتب وتحسين الظروف داخل المستشفيات العراقية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.