انقطاع الأدوية “الوطنية” عن أسواق «الإدارة الذاتية» يدخل شهره الثاني

انقطاع الأدوية “الوطنية” عن أسواق «الإدارة الذاتية» يدخل شهره الثاني

أفادت مصادر مطلعة لـ(الحل نت) باستمرار أزمة انقطاع بعض الأصناف من الأدوية الوطنية في الأسواق ضمن مناطق #الإدارة_الذاتية، منذ أكثر من شهر بسبب توقف الشحن البري، وسط توقعات بإعادة فتحه خلال يومين.

وقال مندوب الأدوية، “أحمد عبد السلام”، إن: «العديد من أصناف الأدوية الوطنية باتت مقطوعة منذ نحو شهر كامل، وذلك بسبب توقف الشحن عبر الطرق البرية».

ورجّح “عبد السلام”، أن يكون سبب الانقطاع يعود «لأسباب سياسية وبأمر من #الحكومة_السورية، التي لجأت عدة مرات إلى مثل هذا الأسلوب خلال السنوات الماضية»، بحسب قوله.

وأضاف، أن «أدوية الشحوم و الضغط وغيرها من الأدوية التي كانت تنتجها شركات آسيا وإلفا وابن سينا، لا تزال مقطوعة، وكذلك العديد من أدوية الأمراض المزمنة».

فيما أشار إلى أن تلك الشركات، تعرضت لصعوبات في الإنتاج منذ فرض قانون #قيصر وارتفاع الدولار بشكل مفاجئ.

ولفت إلى أنه كان متوقع أن يعاد فتح الطرق البرية أمام الشحن، منذ الخميس الفائت، ما قد يساهم في حلحلة الأزمة وتوفر الأصناف المقطوعة من الأدوية، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن دون معرفة الأسباب.

من جانبه، قال تاجر أدوية “علوان محمد”، إن «الأدوية المقطوعة، تشمل أيضاً أدوية القلب والمضادات الحيوية، فضلاً عن أدوية الضغط والسكري والشحوم».

لكن “محمد” أرجع السبب الرئيسي للانقطاع إلى «ارتفاع سعر صرف الدولار»، معرباً أن المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية الوطنية «تُسترد بالدولار»، وهو ما أدى إلى توقف العديد من الشركات من بيعها، خاصة أن البيع يتم بالليرة السورية.

وأشار إلى أن الأصناف الأخرى المتوفرة في الأسواق «لا تكون عادة بجودة الأصناف الوطنية».

وتعتمد مناطق “الإدارة الذاتية” بشكل رئيسي على الأدوية الوطنية، إلا أن الأدوية الأجنبية باتت تتوفر في الأسواق بشكلٍ أوسع خلال السنوات الماضية، وغالباً ما تفوق أسعارها لمثيلاتها الوطنية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.