بدأ التهديدُ الذي تُشكّله المليشيات على حكومة بغداد الضعيفة خلال القتال ضد تنظيم #داعش والغارات الأميركية الحاسمة باستخدام طائرات بدون طيار.

فبالكاد كان قد توقف الغبار إثر سقوط ثاني مدينة في #العراق عندما جاء النداء. كان ذلك في شهر حزيران 2014، حيث فرض التنظيم سيطرته للتو على مدينة #الموصل، المحورية في معركةٍ من أجل السيطرة على بلادٍ مزقتها الحرب لأكثر من عقد من الزمن.

وبعد أربعة أيام فقط من سقوط المدينة، أصدر آية الله #علي_السيستاني، رجل الدين الشيعي الأكثر احتراماً في العراق، فتوى يحث من خلالها العراقيين على التطوع في المعركة ضد الجهاديين.

وقد تدفق عشرات الآلاف من الشبان على مراكز التجنيد ومعسكرات الجيش ومقرات الميليشيات، وكان معظمهم من الجنوب الشيعي الفقير وضواحي بغداد.

وتم عقد أحد هذه التجمعات في مجمع مترامي الأطراف في شرقي بغداد، حيث احتشد عدد كبير من الشباب في قاعة محاضرات. متحمسون للقتال ضد تنظيم داعش، جاءوا حاملين أكياس بلاستيك محشوة بالملابس والقليل من أغراضهم الشخصية. كما كان العديد من المقاتلين المستقبليين يرتدون بناطيل “برمودا” بألوانٍ زاهية، وكان مزاجهم هانئ وصاخب كما لو كانوا في طريقهم إلى نزهة.

وكان البعض منهم يرتدي مناديل خضراء تحمل شعار كتائب #حزب_الله، التي شكّلت في العام 2006 من قبل القائد العسكري #أبو_مهدي_المهندس والتي ارتبطت ارتباطاً مباشراً بالحرس الثوري الإيراني.

كانت الجدران من حولهم مزركشة بصور رجال الميليشيات الذين سقطوا في الحرب الأهلية في الدولة الجارة سوريا. واستمر “المهندس” إلى أن أصبح القائد الرئيسي لهذه الميليشيات المنظمة والجامعة للحشد والتي تعرف باسم #الحشد_الشعبي.

وقال قائد إحدى هذه الميليشيات وهو “ضابط تجنيد” في العام 2014: «في السابق، اخترنا فقط الأشخاص الملتزمين بحماية الطائفة الشيعية والذين يحترمون التزاماتهم الدينية من صلاة وصوم، لكننا الآن نقبل أي شخص».

وقبل أسابيع قليلة فقط، كان هذا الضابط نفسه يقود وحدة من المقاتلين في #حلب ضد داعش، مما يشير إلى التغير المستمر في وتيرة المشهد العسكري والسياسي في العراق.

وتابع قائلاً : «لقد قاتلنا الأميركيين، ونقاتل داعش في سوريا. تجربتنا ستجعلهم أقوياء. سنقدم لهم أفضل تدريب يمكن لأي شخص أن يقدمه هنا. حتى جنود الجيش ينضمون إلينا، فهم يريدون التخلص من الفساد الذي تسبب في هزيمة الجيش».

كما انضم إلى المجندين الشباب مقاتلون شيعة مخضرمون مثل أبو هاشم الذي حارب #صدام_حسين في الثمانينيات والتسعينيات تحت قيادة المهندس.

وفي اليوم الذي سقطت فيه الموصل، اتصل المهندس بمقاتليه القدامى للحضور لمقابلته. ويقول “أبو هاشم”، وهو ضابط مخابرات ذو شعر أبيض في الحشد الشعبي: «بصراحة، بعد سقوط الموصل، لم نذهب إلى الحرب بسبب فتوى السيستاني. المهندس هو الذي دفع المقاتلين الأكبر سناً إلى العمل. التقينا به في منزله في #المنطقة_الخضراء وأخبرنا أن الدولة العراقية سقطت».

ويتضح مدى تأثير “المهندس” على مختلف الفصائل المتشاحنة التي كان يتألف منها الحشد الشعبي من روايات عن كيفية حشده للمقاتلين في الحملة المضادة لطرد داعش من العراق وكيف كان قادراً على الاستفادة من موارد #طهران للقيام بذلك. ويتذكر “أبو هاشم” قول المهندس: «ليس هناك دولة. أنا الدولة الآن».

وبعد وصول “أبو هاشم” ورفاقه وهم مستعدون لحمل السلاح في صيف عام 2014، أمرهم “المهندس” بالتوجه إلى #قاعدة_التاجي العسكرية شمال بغداد لتشكيل قوة جديدة. وكانت مهمتهم الأولى حماية الأضرحة الشيعية في #سامراء ووقف تقدم مقاتلي داعش إلى بغداد.

ويقول “أبو هاشم”: «عندما وصلنا إلى القاعدة، وجدنا فوضى عارمة، حيث كان قد تجمع الآلاف من المتطوعين الشباب هناك، ولا أحد يعرف ماذا يفعل بهم. وانضم إليهم جنود محبطون ومكسورون بعد أن انهارت وحداتهم، وتخلوا عن مدرعاتهم وأسلحتهم في الانسحاب».

ويتابع بشغف: «أولئك الذين عرفوا كيف يقودون دبابة استولوا على دبابات الجيش المهجورة، وبدأوا في تشكيل كتائب دبابات جديدة وتعليم المتطوعين الشباب. وأنشأ آخرون شبكة راديو واتصالات. لقد قضيت حياتي في المخابرات، لذلك تم تكليفي بإدارة جهاز الأمن والمخابرات. وكان العديد من المقاتلين القدامى رجالاً في الخمسينيات والستينيات من العمر، لكن أقاربهم الأصغر انضموا إليهم أيضاً. وأحضر كل واحد اثنين أو ثلاثة أبناء. كما جاء الكثير من الشباب مع أخوانهم الأكبر سناً أو مع أعمامهم».

وعندما وصل “المهندس” كانت المنظمة موجودة من أجله على الأرض. ووفقاً لأبو هاشم وقادة آخرين، سرعان ما بدأت الرحلات الجوية الإيرانية في نقل الأسلحة إلى المطار الذي افتتح حديثًا في #النجف.

«كان أحد الوزراء في الحكومة في ذلك الوقت رئيساً للخدمات اللوجستية في #فيلق_بدر وجلس على الأرض في دشداشة بيضاء، والتقط الهواتف ورتب شحنات شاحنات البيك أب والذخائر والأسلحة، ثم وزعها على الفصائل المختلفة»، يتذكر أبو هاشم.

وجاء المستشارون الإيرانيون مصحوبين بالأسلحة والسيارات والرجال. وانتشروا في أنحاء البلاد في قوس جغرافي واسع من #ديالى في الشرق إلى الحدود الغربية مع سوريا. وسمعت أصواتهم عبر إذاعة الجيش وهي توجه إطلاق قذائف الهاون في #الفلوجة وتركيب كاميرات حرارية في قرية صغيرة محاصرة غربي الموصل ورافقت تقدم لواء من القوات الخاصة العراقية في تكريت.

ويقول “أبو هاشم”: «الحقيقة هي أنه بدون الإيرانيين لم نكن قادرين على فعل أي شيء. لو لم يكن المستشارون الإيرانيون هناك لما هاجمت الكتائب. لقد منح وجودهم الرجال الثقة في الأيام الأولى. كانت هناك هالة حول شخص #قاسم_سليماني، وأصبح الرمز الذي يُضحّي الجميع من أجله. وكان المهندس يتفاوض مع هذه الفصائل المتعددة التي كانت جامحة ويصعب السيطرة عليها. لقد كان مثل قائد الأوركسترا».

لم يكن الحشد قط قوة قتالية واحدة، بل كان مظلة غير متجانسة للعديد من الميليشيات والوحدات شبه العسكرية. وكان بعضها منظماً بشكل جيد، وكانت المعركة قاسية، وكان لها تسلسل هرمي واضح. وتألفت ميليشيات أخرى من بضع عشرات من الرجال الذين استأجرهم أمير حرب محلي أو شيخ عشيرة.

ويمكن تقسيم الفصائل التي تشكل الحشد الشعبي إلى ثلاث فئات تقريباً. أولاً، هناك الأجنحة العسكرية للأحزاب التي هيمنت على السياسة العراقية منذ عام 2003 ولعبت دوراً مهماً خلال الحرب الأهلية. وبقايا #جيش_المهدي التابع لـ #مقتدى_الصدر، التي أعيد تسميتها منذ ذلك الحين باسم “كتيبة السلام”، هي الأكثر شهرة.

ثانياً، المجموعات الأصغر والأكثر تطرفاً، بما في ذلك كتائب حزب الله و#عصائب_أهل_الحق. وهم يشيرون إلى أنفسهم على أنهم “الفصائل الموالية”، ويتبعون القيادة الإيرانية دينياً وسياسياً، وأغلب مقاتلوهم بلغوا سن الرشد في الحرب الأهلية في سوريا.

وبعد هزيمة تنظيم داعش عام 2017، أرسلت هذه المجموعة من الفصائل الموالية نواباً متحالفين إلى البرلمان العراقي، وأصبحوا في الواقع ميليشيا ذات جناح سياسي خاص بها.

وأخيراً، الفصائل التي شكلها رجال الدين في المدن المقدسة ذات النفوذ في #كربلاء والنجف، أو التي شكّلها شيوخ العشائر. وهذه الفصائل ليس لديها أجندة سياسية واضحة تتجاوز الحفاظ على مصالح مؤسسيها.

ويقول “أبو هاشم” في هذا الخصوص: «عندما شكلنا الحشد، حاولنا تكرار تجربة الباسيج (الحرس الثوري الإيراني)، لكننا فشلنا في شيء واحد وهو عدم توحيد الفصائل. فبعض الكتائب لديها بضع عشرات من الرجال، لكنهم يصرون على القتال تحت علمهم ويرفضون قبول أوامر الآخرين».

وكانت الانقسامات داخل الحشد الشعبي حول القيادة والاستراتيجية وتقسيم الغنائم. وكذلك السلطة الدينية التي اتبعتها فصائلها: السيستاني في العراق أو المرشد الأعلى لإيران آية الله #علي_خامنئي.

لكن المهندس كان لديه بعض المزايا الرئيسية في حكمه وقيادته. ومنذ وفاته، فصلت الفصائل الموالية للسيستاني نفسها عن قيادة الحشد الشعبي، التي ترى الآن أنها تتماشى بشكل غير مقبول مع المصالح الإيرانية وليس مصالحها.

ويقول أحد أعضاء مجلس شورى الحشد الشعبي: «عندما أراد المهندس أن يقوم فصيل معين بفعل شيء ما أثناء القتال، كان عليه أن يقنعهم ويحثهم ويقبّلهم على أكتافهم، ويغريهم بالعديد من المكافآت قبل أن يقدموا التضحيات. المهندس لم يكن له فصيل خاص به، ولهذا السبب كان بإمكانه إدارة الحشد، والجميع يستمع إليه ولا يمكن لأحد المزايدة عليه. لقد كان جزءاً من نضال الشيعة لمدة 30 عاماً».

وفي عهد “المهندس” تحوّل الحشد إلى قوة هائلة، ولعب دوراً أساسياً في هزيمة تنظيم داعش. وبحلول نهاية عام 2019، بات لديه عشرات الآلاف من الرجال، مع دبابات ومدفعية وشبكة استخبارات، إلى جانب ذراع دعاية متطور ومصالح تجارية واسعة النطاق.

«حوّل المهندس مجموعة من رجال الميليشيات إلى مؤسسة! لقد أنشأ كل هذه الميليشيات، إنه الطباخ الرئيسي. لقد أضفى عليهم الطابع المؤسسي وقيّدهم في السياسة، وعيّنهم وزراء، وجعلهم يرتدون بدلات، وساعدهم على إدراك إمكانية أن يكونوا أصحاب مصلحة في الدولة، ودفعهم إلى التفكير في مستقبلهم السياسي بعد أن كانوا مجرد مجموعة من المسلحين»، يقول عضو مجلس شورى الحشد الشعبي.

كان لـ “طبخ” المهندس عواقب وخيمة على العراق، حيث يقول محلل عراقي طلب عدم الكشف عن هويته، موضحاً: «الحقيقة أن لديك بعض الفصائل العسكرية التي تتلقى رواتبها من الدولة العراقية، لكنها لا تتبع التسلسل العسكري للقائد العام للجيش. إنهم يتصرفون وفقًا لتحالفاتهم مع #الحرس_الثوري الإيراني، ويخدمون الاستراتيجية الإيرانية الأكبر في المنطقة، ومصالحهم التجارية الخاصة. إنهم يشكلون تهديداً لدولة العراق من الداخل».

وفي الأشهر التي سبقت مقتل المهندس، كان مقاتلو الحشد في موقف ضعيف، وتم استنكارهم في سلسلة من المظاهرات الجماهيرية التي قام بها المتظاهرون الذين سئموا من قوتهم الهائلة في جميع مستويات الحياة العراقية ومعها ثروة الميليشيات من خلال وسائل فاسدة في كثير من الأحيان. لكن الضربة الأميركية لم تؤد فقط إلى معركة للسيطرة، بل أعادت إحياء المجموعة بشعور جديد بالهدف.

لقد أدى مقتل اثنين من أكثر القادة نفوذاً في المنطقة إلى تمكين الحشد الشعبي من استعادة زمام المبادرة من خلال عروض رئيسية للقوة، حيث خرج عشرات الآلاف من الرجال في الشوارع في مظاهرات منددة بالهجوم الأميركي، كما أقيمت مراسم جنائزية وعزاء لمدة أسبوع للمهندس.

والأخطر من ذلك هو أن الميليشيات الموالية لإيران كثفت عمليات قتل وخطف الناشطين، وبدأت بإطلاق الصواريخ على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وعلى نقاط عسكرية، واستهدفت قوافل الإمدادات بالعبوات الناسفة.

لقد تشجعت الفصائل المختلفة في عام 2020 لدرجة أن العراقيين يتحدثون عن أن في بلدهم فعلياً دولتين متوازيتين: واحدة بحكومة ضعيفة على رأسها والأخرى تحت رحمة الميليشيات.

وفي شهر نيسان / أبريل الماضي، عُيِّن رئيس وزراء جديد #مصطفى_الكاظمي منهياً بذلك جموداً دام خمسة أشهر أعقب استقالة رئيس الوزراء السابق #عادل_عبد_المهدي.

والكاظمي، وهو رئيس المخابرات سابقاً، هو أول رئيس وزراء منذ 2005 لا ينتمي إلى أي من الأحزاب الإسلامية. لكن التحديات التي تواجهه هائلة، من اقتصاد في حالة يرثى لها بسبب انهيار أسعار النفط والفساد المستشري إلى نظام رعاية صحية فاشل غير قادر على التعامل مع فيروس #كورونا، واستمرار المظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد ومدن أخرى.

ومع ذلك، تبقى المهمة الأكثر رعباً لرئيس الوزراء هي محاولة التفاوض على مسار جديد للبلاد بين الولايات المتحدة المتحاربة مع إيران المتحدية، التي لا يزال تأثيرها على السياسة والأمن في العراق عميقاً. إن أي مواجهة أو حرب مقبلة بين البلدين ستحدث على الأراضي العراقية.

«لقد خرق اغتيال سليماني والمهندس قواعد اللعبة التي سمحت لكل من إيران والولايات المتحدة بالتواجد معاً في العراق ودعم كل منهما خلال القتال، ليس فقط لأنهما واجهتا نفس العدو، ولكن لأن هذه كانت القواعد هي التي سمحت لسليماني بالسفر عبر العراق، بينما كان الأميركيون يحتفظون بقواعد قريبة. لكن وفي ثانية واحدة تم تدمير كل هذه القواعد، والآن هم بحاجة إلى وضع قواعد جديدة»، يقول مصدر مقرّب من المهندس.

ويقول عضو مجلس شورى الحشد الشعبي: «كان الجميع ينظرون إلى إيران، ماذا ستفعل وكيف سترد، لكن رد الفعل هنا في العراق. هذه الفصائل لديها أسلحة، وهي مدربة تدريباً جيداً وعنيفة، ويمكن لأي فرد منها التحرك إما للانتقام لمقتل المهندس وسليماني أو لإظهار نفسه للقيادة في إيران على أنه رجلهم الجديد في العراق. وبالتالي، يمكن لأي من هذه الفصائل بدء حرب».

وبعد تسعة أشهر من الغارة الجوية الأميركية، أصبحت الفصائل المختلفة أكثر انقساماً من أي وقت مضى، حتى بعد أن شجعتهم وأعطتهم هدفاً جديداً بمقتله.

ويقول مسؤول حكومي عراقي: «مقتل سليماني عطّل انسياب عملية اتخاذ القرار عند هذه الفصائل، وهي لا تتصرف وفق إستراتيجية عامة»، مشيراً إلى أن الكاظمي يعتقد أن أي مواجهة مباشرة مع الفصائل «أمر خطير وقد يكون له تداعيات سياسية وأمنية خطيرة، دون أن تكون النتيجة إيجابية ومضمونة».

ويشير المسؤول المذكور كذلك إلى مداهمة في شهر حزيران / يونيو الماضي على خلية لإحدى الميليشيات جنوب بغداد كمثال. فقد داهمت وحدة من قوة مكافحة الإرهاب مزرعة واعتقلت مجموعة من عناصر المليشيات العراقية واللبنانية متهمة إياهم بالتخطيط لإطلاق وابل من صواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

وفي الليلة نفسها، تجمع المئات من عناصر المليشيات في الشوارع عرضاً للقوة، فيما تحرك آخرون على الأهداف الاستراتيجية في المنطقة الخضراء. في اليوم التالي أطلق سراح الرجال الموقوفين.

ويتابع قائلاً: «لقد بعثوا برسالة قوية إلى رئيس الوزراء، عن طريق الاقتراب من منزله، ووجد نفسه وحيداً. فالوحدات التي طلبها من وزير الدفاع لم تصل قط. وبطريقة ما كشفت الفصائل عن أوراقها، مبينةً المواقع الرئيسية التي تحتلها داخل المنطقة الخضراء وكيف سيكون رد فعلها في أي مواجهة مستقبلية».

أما استراتيجية الكاظمي، فتقوم على تعزيز الجيش من خلال تقدم الضباط الشباب، وتوسيع قوة وحدة مكافحة الإرهاب، واستغلال الخلاف بين القوات الموالية للسيستاني والفصائل الموالية.

ويقول ضابطٌ كبير في الجيش العراقي: «أعتقد أحياناً أن الحل الوحيد لهذه الأزمة، بين دولتين وجيشين، هو الحل العسكري. أولاً نغلق بغداد، ونوجه إنذاراً لوحدات الحشد الشعبي إما للانضمام إلى القوات النظامية أو نحاربهم. سوف يتسبب هذا في حمام دم، ولكن من الأفضل أن يكون لديك أسبوعان من الحرب بدلاً من الاستمرار في تأجيل المواجهة».

 

المصدر: (the Guardian)


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.