إيران تتمدد في الجنوب السوري ودير الزور عبر المزيد من عمليات التجنيد

إيران تتمدد في الجنوب السوري ودير الزور عبر المزيد من عمليات التجنيد

تعمل #إيران جاهدة على زيادة نفوذها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة جنوب سوريا ومحافظة دير الزور في الشرق على الحدود العراقية، عبر عمليات التجنيد السرية والعلنية وتشكيل مليشيات من أفراد المجتمع المحلي، لتحقيق أهدافها التوسعية في تلك المناطق.

وتستغل “إيران” حالات الفقر لإغراء شبان تلك المناطق بالمال، مقابل دخولهم في مليشياتها، إضافة إلى استغلال حالات التسرب من الخدمة الإلزامية والاحتياطية بتقديم وعود لمطلوبين بتسوية أوضاعهم الأمنية والسياسية.

وتمكنت #طهران و #حزب_الله من تجنيد نحو 7900 شاب في الجنوب السوري، و 6250 شخص جرى تجنيدهم بعد عمليات “التشيّع” في مناطق #ديرالزور، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد، أن إيران باتت تعتمد على سماسرة وعرابين في “درعا” كـ “سرايا العرين” التابع لـ اللواء 313 الواقع شمالي المحافظة، وافتتحت مراكز للتجنيد في مدن “صيدا” و”داعل” و”إزرع”.

بينما يواصل “حزب الله” عمليات تجنيد في #القنيطرة وافتتح مراكز في كل من “خان أرنبة ومدينة البعث، ويعمل بشكل خاص على استقطاب الشبان المطلوبين للأجهزة الأمنية وتقديم وعود لهم بتسوية أوضاعهم.

واستغلت إيران حالة البطالة وتوقف الأعمال قبل أشهر، نتيجة فرض الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس #كورونا، وقامت باستمالة المئات من الشبان الذين باتوا عاطلين عن العمل.

تأتي محاولات  إيران للتمدد في الجنوب السوري على وجه التحديد، في سياق التنافس مع #روسيا التي عقدت في حزيران 2018، اتفاقاً مع أميركا وإسرائيل، نص على منع مليشيات إيران الاقتراب من الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية، مقابل السماح للقوات السورية ببسط نفوذها في تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة