اعتقلت «الشرطة العسكرية» التابعة لـ«الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، الاثنين، طبيب ومدير مستشفى من مهجري الغوطة الشرقية، بعد الاعتداء عليهما بالضرب عند أحد حواجزها في #عفرين شمال غربي #حلب.

وبحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «عناصر حاجز يتبع لـ”الشرطة العسكرية”، عمدوا إلى اعتقال طبيب ومدير مستشفى طبي وشخص آخر كان برفقتهم، أثناء مرورهم على الحاجز في مدينة عفرين».

وأوضح المرصد الحقوقي، أن الاعتقال جاء بعد «مشادة كلامية دارت بين الطبيب ومدير المستشفى مع عناصر الحاجز عند مدخل المدينة».

فيما تطورت الحادثة إلى إنزال الطبيب ومدير المستشفى والشخص الآخر، وإطلاق النار عليهم ومن ثم اعتقالهم واقتيادهم إلى مكان مجهول، وفقاً للمرصد.

واعتقلت “الشرطة العسكرية”، في وقتٍ سابق، الناشط المدني “محمود الدمشقي” والذي كشف بعد خروجه من السجن، عن تعرضه للتعذيب والإهانة خلال فترة اعتقاله في مدينة عفرين.

وقال “الدمشقي”، إن أحد عناصر الشرطة العسكريّة لقّم مسدسه ووضعه في رأسه مهدداً إياه بالقتل، كما عمد المحقّق في الشرطة إلى ضربه وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.

وأوضح، أن عناصر الشرطة شتموه وهددوه بالسجن لفترة طويلة، بعدما اعتقلوه بطريقة مخادعة بحجة التبرع وإيصال مبلغ من المال لأيتام، وفقاً لما أكده في منشورٍ له على “فيسبوك” حينها.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني» عملية انتهاكات بحق الأهالي منذ سيطرتها على المنطقة، فضلاً عن فرض الإتاوات والضرائب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.