أعرب “#رامي_مخلوف” رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، عن “حزنه واحتراق قلبه”، على مشاهد #الحرائق في #الساحل السوري، وكشف عن تبرعه للمتضررين بمبلغ من أرباح شركة “#سيريتل”، التي تخضع للحجز بيد الحكومة السورية.

وقال مخلوف، في بيان نشره على صفحته في فيسبوك، «خصصنا جزءاً من أرباح راماك للمشاريع التنموية، والإنسانية في شركة سيريتل بـ ٧ مليار #ليرة سورية، لدعم أهلنا في الساحل، وبالأخص المناطق المتضررة من الحرائق».

وأوضح «أرسلنا كتاب للحارس القضائي المعين لشركة سيريتل نطلب منه الدعوة لاجتماع هيئة عامة فورية لتوزيع أرباح الشركة، أو لانتخاب مجلس إدارة يتسنى له توزيع الأرباح وعدم حرمان المتضررين من جراء الحرائق».

وحذَر مخلوف من عدم التجاوب مع طلبه، ولفت إلى أنه «في حال التأخير في عقد هذا الاجتماع،  وعدم توزيع المبالغ نحمل الحارس القضائي، الذي هو مؤسسة الاتصالات المسؤولية الكاملة عن حرمان أهلنا من هذا الدعم المالي».

وعينت محكمة القضاء الإداري في سوريا، في حزيران الماضي، «حراسة قضائيّة» متمثلة بشركة الاتصالات التابعة للحكومة السورية، على شركة «سيريتل» للإتصالات التي يملك مخلوف، أكثر من نصف أسهمها.

وكان مخلوف، كشف في أيار الماضي، عن بدء نقل أسهم بنكية، وأملاك في #سوريا إلى مؤسسة خيرية تابعة له (راماك)، مشدداً على أن تلك #الأموال ستكون “وقفاً” عائداً لـ “أعمال الخير”.

يذكر أن السلطات السورية، ألقت الحجز الاحتياطي على أموال “رامي مخلوف”، وزوجته وأبنائه، واستولت السلطات على شركات، واستثمارات مخلوف في سوريا، وفي مقدمتها شركة “سيرياتل” للاتصالات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.