ميليشيا «فاطميون» الأفغانية تسرق رعاة أغنام في وضح النهار بريف “الرقة”

ميليشيا «فاطميون» الأفغانية تسرق رعاة أغنام في وضح النهار بريف “الرقة”

أقدمت الميليشيات الإيرانية على تنفيذ سرقة جديدة، الاثنين، تضاف إلى سجلها الواسع في الانتهاكات المرتكبة التي تنفذها بشكل متكرر بحق السكان ضمن مناطق سيطرتها بريف #الرقة الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت)، إن «مجموعة تتبع لميليشيا #فاطميون الأفغانية سرقت أغنام تعود لمدنيين في البادية المحاذية لقرية “غانم العلي” في وضح النهار، ولم تكتفِ بذلك بل اعتدت على الرعاة بالضرب وهددتهم بالقتل وسلبتهم ما يحملون من أوراق شخصية وهواتف محمولة».

وأردف المراسل أن «الميليشيا نقلت الأغنام إلى مقرها في مركز القرية على مرأى بقية الميليشيات الأخرى وقوات #الحكومة_السورية، التي لم تحرك ساكناً اتجاه ذلك، قبل نقلها إلى خارج القرية دون معرفة الوجهة».

وأكد أنها «ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رعاة الأغنام في المنطقة إلى انتهاكات، والتي تصل أحياناً لحد القتل، حيث تعرض أحد الرعاة في الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي في المنطقة ذاتها، لضرب مبرح من قبل عصابة مسلحة، والتي سرقت أكثر من 20 غنمة من الراعي»، مشيراً إلى أن «ميليشيات #الدفاع_الوطني وميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، هم وراء تلك الانتهاكات» وفقاً لشهادات محلية من القرية.

وارتكبت مجموعة تابعة لـ “الثوري الإيراني”، في الـ26 حزيران/ يونيو الفائت، جريمة قتل بحق رجل مدني يدعى “حسين المحمد الحمد الصلح” وابنه “نوري الصلح “، في قرية #الغولي جنوبي #الطبقة قرب محافظة الرقة، بالإضافة إلى سرقة أغنامهم في وضح النهار.

وسبق أنّ كشفت مصادر إعلامية محلية، في  20 نيسان/ أبريل الماضي، عن مقتل خمسة أشخاص يعملون برعي الأغنام من أبناء قرية #الطريف بالقرب من جبل “البشري” في ريف #دير_الزور الغربي.

في سياقٍ متصل، كشفت وسائل إعلام محلية في تقرير سابق، إنها «حصلت على معلومات جديدة حول جريمة قتل ثمانية مدنيين يعملون برعي الأغنام في في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، في 4 نيسان/ أبريل الماضي، أكدت من خلالها تورط ميليشيا “فاطميون”، وعناصر من “الدفاع الوطني” بارتكاب الجريمة».

وعثر الأهالي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، في بداية العام الجاري على 21 جثة تعود لرعاة أغنام قُتِلوا ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، والضحايا من أبناء قريتي #الجبلي و #السبخة في منطقة “بادية معدان” بريف الرقة الجنوبي الشرقي، حيث أشارت أصابع الإتهام إلى ميليشيا “فاطميون” و “الثوري الإيراني” أيضاً.

وتتكرر عمليات قتل وسرقة رعاة الأغنام في ريف الرقة الشرقي الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية وازدادت وتيرتها مطلع العام الحالي، حيث يتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءها، بينما يتهم قسم آخر خلايا تنظيم #داعش بتنفيذها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.