نحو /100/ يوم ستمر على اغتيال الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي، ولا يزال الشارع العراقي يتساءل عن الجهة التي تقف وراء قتله، ومتى ستُعلن نتائج التحقيق بشأن اغتياله.

في ليلة اغتيال “الهاشمي”، أمر رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي  بتشكيل لجنة تحقيقية، للكشف عن الجهة التي اغتالته، وقال: «لن تنام أعيننا الليل قبل الكشف عن القتلة ومحاسبتهم».

منذ اغتيال “الهاشمي” في (6 يوليو) المنصرم، يسأل الإعلاميون “الكاظمي” في جل مؤتمراته الصحافية عن المستجدات التي توصّلت لها اللجنة التحقيقية، لكنه يُماطل.

مصدر مقرّب من مكتب “الكاظمي” قال: «ملف قتلَة “الهاشمي” مَكتمل ،وفيه كل الأسماء والمعلومات حول عملية الاغتيال والجهة التي تقف خلفها، وهو بيد رئيس الحكومة».

«لكن لا قدرة لدى “الكاظمي” على التصادم مع الجهات المسلحة بإعلان النتائج، خاصّةً وأن “الهاشمي” قُتل بفتوى دينية حسب التحقيقات»، بيّن المصدر في تصريحه لـ (الحل نت).

قبل أسبوع أعرب أقرباء “الهاشمي” لـ (الحل نت) عن الاستياء من عدم تنفيذ الحكومة لوعدها بالقبض على القتلَة، قائلين: «أمرٌ محزن أن تنتهي حياته دون التوصل لأي دليل على الجناة».

فارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله مطلع يوليو الماضي، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي #بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

يعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة