«القبض على “قاضي الدَم” بولاية نينوى»، والداخلية والدفاع تؤكدان على العمل المشترك

«القبض على “قاضي الدَم” بولاية نينوى»، والداخلية والدفاع تؤكدان على العمل المشترك

قبضت مفارز وكالة الاستخبارات العراقية بالتعاون مع مدير أمن أفراد #كركوك على «ما يسمى “قاضي الدم” بولاية #نينوى، المكنى “أبو بكر” وفق أحكام المادة (4 ارهاب) لانتمائه لتنظيم #داعش».

وكالة الاستخبارات التابعة لـ #وزارة_الداخلية العراقية قالت: إن «عملية إلقاء القبض على “قاضي الدم” تمت بعد تشكيل فريق مختص قام بمتابعته لأكثر من شهر، وأُطيح به في مركز محافظة كركوك شمالي #العراق».

كما أردفت الوكالة في بيان لها: أنه «من خلال التحقيقات الأولية مع “أبو بكر” (…) اعترف بانتمائه لـ “داعش” واشترك بعدة عمليات إرهابية من خطف وقتل للمواطنين العُزَّل أثناء سيطرة التنظيم على #الموصل آنذاك».

في سياق آخر، التقى وزير الداخلية العراقي #عثمان_الغانمي بوزير الدفاع #جمعة_عناد، وأكّدا على: «أهمية العمل المشترك بين الأجهزة الأمنية بشأن مكافحة الإرهاب والجريمة وإنفاذ القانون»، وفق بيان لوزارة الداخلية تابعه (الحل نت).

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر التنظيم على أجزاء من محافظتي #ديالى و كركوك، ثم خاضت #القوات_العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

أستاذ الإعلام السياسي #علاء_مصطفى قال في وقت مضى لـ (الحل نت): إن «تنظيم “داعش” يحاول إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، أي استنهاض نفسه والخروج من جحوره الصحراوية إلى شاشات الإعلام».

مُكملاً، «التنظيم تلقى ضربات أنهكته لكنها لم تقض عليه نهائياً لعدم توفر رغبة صادقة في ذلك، وهو بالتالي يترقب الفرص للظهور، ولذا فهو يستغل حالات انشغال الحكومة أو التراخي بفعل فوضى السياسة للرجوع».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.