وكالات

أكد رئيس أساقفة الكلدان في مدينة #الموصل العراقية المطران نجيب موسى ميخائيل، اليوم الخميس، عدم وجود إحصائيات ثابتة لعدد المسيحين في العراق، وأن نحو نصف مليون مسيحي تركوا العراق بعد هجوم تنظيم “#داعش” قبل سنوات.

وقال ميخائيل في تصريحاتٍ صحافية، إن «عدد المسيحين التقريبي الحالي يتراوح بين 400 إلى 500 ألف، بعدما فاق المليون في السابق، وأن نحو نصف مليون منهم على الأقل تركوا البلاد».

وأضاف أن «معظم المسيحيين تركوا #العراق باتجاه دول الجوار والغرب، والموجودين منهم حالياً في العراق يقيم أغلبهم في #إقليم_كردستان».

وأوضح ميخائيل أن «دعم #الحكومة_العراقية وحكومة اقليم كوردستان يشجع على بقاء المسيحيين».

وعن ليلة هجوم “داعش” على المناطق ذات الأغلبية المسيحية في الموصل، أشار إلى أنها «الليلة السوداء، في 6 آب 2014، حين وصلنا إلى سيطرة “كلك”، وكان هناك الآلاف من الناس وكانوا يرتعبون من الخوف، فقامت قوات البيشمركة بفتح السيطرة أمام كل هذا الجموع، علماً أننا شاهدنا عجلات لتنظيم “داعش” أرادت مداهمة هذه الجموع، وأن يفعلوا بهم ما فعلوا بالإزيديين، لكن قوات البيشمركة ردت عليهم وأجبروهم على الفرار».

وتناقص أعداد المسيحيين في العراق من /1.8/ مليون  إلى نحو /300/ ألف مسيحي فقط، معظمهم موجودون في إقليم كردستان، وذلك بعد هجرة /1.5/ مليون إلى #أوروبا وأميركا وبعض دول الجوار.

وبحسب مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان #خالد_جمال فإن «المسيحيين كانوا يهاجرون في السابق، لكن وتيرة الهجرة بعد 2003 بدأت تتصاعد كل يوم، لتبلغ ذروتها وتتحول إلى هجرة جماعية مع ظهور #داعش في 2014».

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، حثَّ في وقتٍ سابق، على عودة المسيحين إلى بلادهم.

مبيناً في بيان أن «هناك عوائل مسيحية عادت من #فرنسا وفضلت العودة إلى عقرة وضواحيها».

ولفت إلى أنه «الاضطهادات الموجودة وهجوم تنظيم “داعش” على الموصل وسهل نينوى عام 2014 أدت إلى فقدان الثقة بالوجود داخل هذه المناطق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة