هاجم وزير المالية الأسبق في #العراق، والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، فصائل #الحشد_الشعبي، متهماً إياها باستهداف المصالح الأجنبية في البلاد.

وقال زيباري في مقابلة تلفزيونية، إن «استهداف #أربيل سببه اعتبار الفصائل أن #إقليم_كردستان قريب من الولايات المتحدة».

مضيفاً أن «الفصائل تستهدف #بغداد وأربيل كما استهدفها تنظيم “#داعش” الإرهابي»، على حد قوله.

وأشار إلى أن «بعض الفصائل تتهم رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، بأنه رجل أميركا الأول في العراق، وهم يقولونها علناً».

مشيراً إلى أن «مواجهة هذه الفصائل تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً».

هذا التعليق، دفع القيادي في جماعة “عصائب أهل الحق” حسن سالم، إلى استنكار تصريحات زيباري. وطالب في بيان بـ«اتخاذ الإجراءات القانونية بحق زيباري، ومعاقبة من يسيء للحشد الشعبي وبقية الأجهزة الأمنية».

كما طالب النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، زيباري بالاعتذار على خلفية تصريحات وصفها بالمسيئة تجاه الحشد الشعبي.

إلا أن زيباري، ردَّ على دعوات مطالبته بالاعتذار، قائلاً في منشور على صفحته في “فيسبوك”، إن «تصريحات النواب بحقنا اليوم تذكرنا باتهامات النظام الصدامي البائد بحقنا في المقاومة والمعارضة الوطنية العراقية والاتهامات السخيفة بالعمالة والتخوين».

وأكمل: «يظهر أنه لم يتغير شيء في العقلية السياسة  الشمولية والعنصرية، إضافة إلى الطائفية للبرلمانيين الحاليين، وهذه مصيبة كبرى».

وفي وقتٍ سابق، أفاد محافظ #نينوى العراقية #نجم_الجبوري، أن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أربيل، انطلق من قاطع سيطرة الحشد الشعبي الذي يتحمل مسؤولية هذا الخرق.

ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية الكردية عن الجبوري قوله إن «من يقف وراء هذا الهجوم يريد تقديم #العراق قرباناً في سبيل دول أخرى، ويريد أن يقدم أهلنا كقربان للآخرين ويريد زعزعة السلم الأهلي».

وأكمل: «لا أستطيع أن استبق التحقيق لكن بالتأكيد الاعتداء كان من منطقة مسؤول عنها لواء /30/ في #الحشد_الشعبي ويتحمل مسؤولية هذا الخرق حسب رأيي ونحن ننتظر النتائج».

وأشار الجبوري إلى أن «نينوى كشعب وحكومة تتمتع بعلاقات مع كردستان ولا يمكن أن ننسى موقف الشعب الكردي باحتضانه لأهالي الموصل حينما كان مئات الآلاف ينزحون إلى كردستان».

وأطلقت ستة صواريخ من قرية “ترجلة” في ناحية برطلة التابعة لسهل نينوى باتجاه قاعدة #التحالف_الدولي في أربيل، في الأول من أكتوبر الجاري، دون أن تسفر عن وقوع خسائر.

وبالرغم من الاتهامات الكثيرة التي تشير إلى تورط الحشد الشعبي في الهجمات، إلا أن آمر اللواء /30/ في الحشد الشعبي، أبو كوثر الشبكي، أكد في وقتٍ سابق، أن المنطقة التي انطلق منها الهجوم الصاروخي على مطار أربيل “أرض حرام” أي أنها تقع بين مناطق سيطرة الحشد وقوات البيشمركة.

فيما نفى مسؤولية قواته عن الهجوم، مبيناً أن التحقيقات مستمرة وتوصلت لبعض المعلومات.

وكانت #أميركا، وجّهَت تهديداً للسلطات العراقية، على لسان وزير الخارجية #مايك_بومبيو، مفاده أن #واشنطن «قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.