انتهت جلسة المفاوضات بين #لبنان و #إسرائيل من أجل ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، الأربعاء، وسط تكتم إعلامي، ومن المقرر إجراء محادثات ثانية في نهاية الشهر الجاري.

وعُقدت الجلسة في مقر قيادة قوات #اليونيفيل في “الناقورة” جنوبي لبنان، بحضور المنسق الخاص للأمم المتحدة “يان كوبيش” ونائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “دافيد شينكر”، ورئيس الوفد اللبناني العميد “بسام ياسين”، ورئيس الوفد الإسرائيلي.

واستغرق الاجتماع قرابة الساعة، بسرية تامة وتعتيم إعلامي، فيما تأجلت المفاوضات بين البلدين لاجتماعٍ ثان في الـ28 من الشهر الجاري، بحسب (سكاي نيوز عربية).

وكلّف الرئيس اللبناني “ميشال عون” العميد “بسام ياسين” برئاسة الوفد، والذي ضم أيضاً العقيد “مازن بصبوص” وعضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان “وسام شباط” والخبير في القانون الدولي “نجيب مسيحي”.

من جهتها، أعلنت إسرائيل أن وفدها سيضم كل من المدير العام لوزارة الطاقة “أودي أديري”، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء ‏الإسرائيلي “رؤوفين عازر”، وموفد آخر من دائرة الشؤون الإستراتيجية في الجيش الإسرائيلي.

في السياق ذاته، شدّد “عون” قبل ساعات من بدء الجلسة على حصر المفاوضات بمسألة ترسيم الحدود البحرية فقط.

وأكد «حزب الله» قبل البدء بالمفاوضات، رفضه لإلتقاط أي صور تذكارية تجمع الوفد اللبناني مع نظيره الإسرائيلي خلال المفاوضات‎.

---