وكالات

كشف مدير مركز التحليل السياسي العسكري في معهد هدسون الأميركي، ريتشارد ويتز، التحديات التي سيواجهها العراق بعد انسحاب القوات الاجنبية.

وقال ريتشارد ويتز، في مقابلة متلفزة، إنه «بالرغم من التقدم الذي شهدناه في العراق من ناحية إعادة البنية الأمنية وتشكيل فريق جديد من القادة، إلا أنهم لم يحرزوا تقدماً في مكافحة المجاميع المسلحة التي تستهدف المدنيين بدون رادع، وهذه علامة على أن هناك حاجة لتدارك الأمور».

وأضاف ويتز، أن «وسائل الإعلام في العراق ضحية للعنف، وليس لهم أن يتخذوا موقفاً مستقلاً، فالجميع من محتجين ومتابعين للوضع الداخلي في البلاد من المستقلين، يعانون من الترهيب والاغتيال والعنف وهذه مشاكل خطيرة».

مبيناً أن «العراق ليس مجتمعاً مدنياً فاعلاً طالما هناك مجموعات لا تستطيع التعبير عن وجهات نظرها، وأن التحديات تتمثل في دعم دولة قوية وهذا تحد للحكومة العراقية، التي عليها العمل على حماية المجتمع وإبعاد تدخل #إيران في البلاد».

مستكملاً حديثه: «أصبنا بخيبة أمل مستمرة من جانب الأشخاص الذي تولوا المناصب في العراق ولم يستطيعوا تحقيق شيء من الإصلاحات، بسبب القوى الخارجية».

موضحاً أنه «عندما تنسحب #أميركا وقوات #التحالف_الدولي من العراق سيكون العراق مجبراً على الوقوف على قدميه».

ولفت إلى أن «وجود قوات أجنبية في العراق يتيح للحكومة مساحة كبيرة للمناورة، وإذا انسحبت تلك القوات، ستكون المسألة أكثر صعوبة».

وكانت #واشنطن، قد طالبت الفصائل العراقية بتسليم أسلحتها للحكومة في #بغداد، وجاء ذلك بعد إعلان ميليشيا “كتائب حزب الله” موافقتها على تعليق هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد، الأسبوع الماضي.

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من #طهران بشكل شبه أسبوعي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية، في محاولات لطرد القوات الأجنبية من البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.