أفاد تقريرٌ صحافي، اليوم السبت، بأن مخاوف الإيزيديين من “مخاطر” مرتبطة بعودتهم إلى قضاء سنجار التابع لمحافظة #نينوى العراقية، تزداد يوماً بعد آخر.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، في تقريرها، أن «الإيزيديين (الذين يمثلون أقلية دينية قديمة في شمال العراق عانت من اضطهاد وحشي على أيدي تنظيم “#داعش”) لا يريدون شيئاً سوى السلام والأمن وحياة أفضل في موطنهم بمدينة #سنجار».

«لكنهم يريدون كل ذلك بشروطهم، فكثير منهم يرتاب في خطة جديدة لتحقيق الأمن وإعادة البناء، كشفت عنها الأسبوع الماضي، #الحكومة_العراقية والسلطات في #إقليم_كردستان العراق، التي وصفتها بأنها اتفاق “تاريخي”».

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، قد أكد الأسبوع الماضي، أن حكومته «ستفرض الخطة الحكومية الأمن وتسمح بعودة عشرات الآلاف من الإيزيديين الخائفين من العودة، وذلك لغياب الأمن والخدمات الأساسية».

إلا أن كثيراً من سكان سنجار يشعرون بأن الخطة غامضة، وقد أملتها #بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان، وتزداد مخاوف الأهالي يوماً بعد آخر، بحسب التقرير.

وينقل عن الأهالي قولهم إنها «لا تشملهم وتنطوي على إصلاحات أمنية ربما تفضي إلى مزيد من الانقسام والعنف، كما أن “حزب العمال الكردستاني” وحلفاؤه الإيزيديون لن يرحلوا عن سنجار دون قتال».

وتشرح الصحيفة، اتفاقية “سنجار”، أنها «تتضمن الترتيبات الأمنية إخراج “حزب العمال الكردستاني”، كما تهدف الخطة أيضاً إلى إخراج المنتسبين للحزب، وأن يشرف الجيش وقوات #الحشد_الشعبي على ذلك».

ويعاني الإيزيديون منذ أغار “داعش” على مدينة سنجار في 2014، في واحدة من هجماته، التي ذبح فيها عناصر التنظيم أكثر من ثلاثة آلاف إيزيدي وسبوا سبعة آلاف امرأة وفتاة، وشردوا معظم أفراد الطائفة البالغ عددهم 550 ألفاً.

وهُزم تنظيم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وتحوّل تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.