تنديدٌ من حكومة وقادة إقليم كردستان بعد إحراق مقر حزب كردي في بغداد

تنديدٌ من حكومة وقادة إقليم كردستان بعد إحراق مقر حزب كردي في بغداد

في جديد حرق مقر #الحزب_الديمقراطي الكردستاني في العاصمة العراقية #بغداد وعلم #إقليم_كردستان وبعض صور قادة الإقليم، قالت حكومة الإقليم: «على الحكومة الاتحادية اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية مقرات الأحزاب والممثليات الدبلوماسية».

حكومة إقليم كردستان أكّدت في بيان: أن «الاعتداء على الرموز القومية والوطنية لإقليم كردستان وعلى الأحزاب السياسية في الإقليم، من قبل مجموعات خارجة عن القانون، هو أمر مرفوض كلياً».

كذلك أضافت:  أنه «من حق حكومة إقليم كردستان اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المواطنين والمكتسبات واحترام علم كردستان»، مُطالبة بغداد «باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة مرتكبي هذا الاعتداء إلى العدالة».

من جهته أدان رئيس إقليم كردستان سابقاً #مسعود_بارزاني الاعتداء الذي قامت به ميليشيا #ربع_الله التابعة لـ #الحشد_الشعبي على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وإحراقه ببغداد.

قائلاً في بيان له: «ننتظر أن تتخذ الحكومة الاتحادية الإجراءات الضرورية ضد هؤلاء المعتدين»، مُؤكّداً: أن «الذين يريدون الهجمات على الحزب الديمقراطي والإساءة لمقدسات الشعب الكردي، سيدفعون ضريبة عملهم في نهاية المطاف».

https://www.facebook.com/684350558319029/posts/3549875118433211/

من جهته ندّدَ رئيس حكومة الإقليم #مسرور_بارزاتي إحراق مقر الحزب الكردي، وقال في بيان: إن «إحراق علم كردستان وتدنيسه محاولة لنسف التعايش السلمي في العراق»، مُبيّناً: أنه «تحدث مع رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي الاعتداء».

إلى ذلك أُطلق سراح مراسل شبكة (رووداو) الكردية في بغداد “هلكوت عزيز” والمصور المرافق له “خطّاب عجمي” بعد أن اعتقلتهم القوات الأمنية صباح اليوم لمنعهم من تغطية إحراق ميليشيا “ربع الله” لمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني ببغداد، حسب (رووداو).

في وقت مضى من اليوم، قال مراسل (الحل نت): إن «عناصر من ميليشيا “ربع الله”، الذين ينتمون إلى هيئة الحشد الشعبي، ويُعدّون موظفين فيها، هاجموا مقر الحزب الديمقراطي وأضرموا النار فيه».

مبيناً أن «المحتجين رفعوا صور قتلى الغارة الأميركية قرب مطار بغداد، مطلع العام الجاري #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس، كما هتفوا بالنيل من المصالح الكردية في بغداد».

كما لفت إلى أن «عناصر ميليشيا “ربع الله” أحرقوا علم إقليم كردستان، إضافة إلى صور بعض قادة الإقليم من السياسيين والقادة الأمنيين».

https://www.facebook.com/684350558319029/posts/3549865848434138/

مستكملاً قوله: «كل ذلك حصل على مرأى ومسمع القوات الأمنية من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية التي تطوق المقر».

كذلك أضاف: أن «عملية حرق المقر جاءت احتجاجاً على التصريحات الأخيرة للقيادي بالحزب والوزير السابق #هوشيار_زيباري والتي هاجم فيها الحشد الشعبي».

قال “زيباري” في تصريحٍ متلفز، الأسبوع الماضي: إن «هجمات صاروخية شنت على مواقع للمعارضة الإيرانية قرب #مطار_أربيل، وهذا تصعيد آخر لزعزعة الأمن في العراق وكردستان من قبل الجماعات ذاتها، التي تهاجم #السفارة_الأميركية في بغداد».

موضحاً أن «سبب استهداف أربيل هو اعتبار الفصائل الشيعية المسلحة أن الإقليم قريب من #الولايات_المتحدة كما يضم قواعد أميركية، وهذه الفصائل مثل #داعش”، فكما هاجم “داعش” بغداد ومن ثم أربيل، قامت هذه الفصائل بالفعل ذاته».

فيما أشار إلى: أن «بعض هذه الفصائل المسلحة تتهم رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” بأنه “رجل أميركا الأول” وتقول ذلك صراحة»، مشدداً على: أن «مواجهة هذه المجاميع بحاجة إلى الدعم الجماهيري».

منذ مقتل الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” والقيادي العراقي “أبو مهدي المهندس”، ولدت أكثر من ميليشيا تدّعي “الثأر” لقتيلي الغارة الأميركية قرب #مطار_بغداد الدولي مطلع العام الحالي.

من ضمن الميليشيات التي ظهرت خلال الأشهر الماضية ميليشيا “ربع الله” التي تبنت عملية اقتحام قناة (أم بي سي عراق)، إضافة إلى إحراق وتخريب محطة (دجلة) الفضائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.