قفزَةٌ بسعر صرف الدولار مقابل الدينار: التضخُّم سيضرب اقتصاد العراق

قفزَةٌ بسعر صرف الدولار مقابل الدينار: التضخُّم سيضرب اقتصاد العراق

قفزت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في أسواق البورصة الرئيسة والأسواق المحلية في #العراق بشكل لافت، اليوم السبت.

بورصة الكفاح سجّلت /125.700/ دينار عراقي مقابل /100/ دولار أميركي، في وقت كانت أسعار صرف الدينار ثابتة عند رقم  /120/ ألف دينار مقابل /100/ دولار.

بلغ سعر البيع /127/ ألف دينار عراقي لكل /100/ دولار أميركي، بينما وصل سعر الشراء إلى /126/ ألف دينار لكل /100/ دولار أميركي.

في السياق قال عضو اللجنة المالية في #البرلمان_العراقي “ناجي السعيدي” في تغريدة له عبر #تويتر: إن «الإصدار النقدي الجديد لتمويل الاقتراض الداخلي سيساهم برفع سعر الصرف في العراق».

“السعيدي” بيّن: أن «استخدام البنك المركزي للإصدار النقدي الجديد لتمويل الاقتراض الداخلي (لسد عجز الموازنة)، سيؤدي لارتفاع سعر صرف الدولار تجاه الدينار، ما يؤدي لارتفاع سعر السلع».

عضو اللجنة المالية أشار: أن «المستفيدين من هذه العملية، هم أصحاب المصارف المشتركة في نافذة بيع العملة»، فيما عدّها بأنّها «سرقة قانونية لأموال الشعب العراقي».

من جهتها أوصحت الخبيرة الاقتصادية “سلام سميسم”: أن «الارتفاع الذي حصل بسعر الدولار، هو نتيجة توجه ربما ليكون سعر الصرف /1500/ دينار عراقي».

“سميسم” أردفت في حديث لها مع وكالة (بغداد اليوم) المحلية: أن «هذه الخطوة ستوفر للحكومة كميات كبيرة من النقد العراقي لسد الحاجة المحلية وتقليل حجم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد».

كذلك لفتت الخبيرة الاقتصادية إلى: أن «الاقتصاد العراقي سيضربه التضخم، وسيدفع المواطنون أصحاب الدخل الثابت أو المحدود ثمن تلك الخطوة».

مُستطردةً: «هناك مخاطر شديدة على الاقتصاد العراقي في حال عمدت الدولة على التصرف باحتياطي العملة الأجنبية والذهب (…) وأن المنظمات الدولية ومنها #صندوق_النقد و #البنك_الدولي سيعترضان على هذه الخطوة».

يعاني العراق منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، حتى بات في عجز اقتصادي لم يشهده منذ تأسيسه قبل نحو قرن، وفق تصريح سابق لرئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي.

يعتمد العراق على #النفط بشكل رئيس في اعتماد موازنته المالية السنوية وفي اقتصاده على حد سواء، إذ يوفر أكثر من (93 %) من الإيرادات الحكومية، وانخفاض النفط بسبب تفشي وباء “كورونا” جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.