مقتل /8/ مدنيين في صلاح الدين واختطاف /4/ آخرين… “الكاظمي” يتحرَّك

مقتل /8/ مدنيين في صلاح الدين واختطاف /4/ آخرين… “الكاظمي” يتحرَّك

قالت قيادة عمليات #صلاح_الدين:  إن «قيادة شرطة المحافظة عثرت على /8/ جثث تعود لمدنيين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء #بلد جنوبي #تكريت من أصل /12/ مدنياً اختطفتهم قوة مسلّحة مجهولة الهوية، فيما لا يعرف حتى هذة اللحظة مصير الأربعة الآخرين».

مصدر أمني من محافظة صلاح الدين شمالي #العراق قال لوكالة (بغداد اليوم) المحلية: إن «/12/ مواطناً بينهم أطفال اختطفتهم قوة مسلّحة إلى جهة مجهولة، وعثر فيما بعد على جثث /8/ منهم، قضوا رمياً بالرصاص، ورمت القوة المسلّحة جثثهم في منطقة زراعية».

على إثر ذلك عقد اجتماع طارئ بين محافظ صلاح الدين “عمار جبر” ووزير الداخلية العراقي #عثمان_الغانمي، وزير الدفاع #جمعة_عناد، فيما وجّه “جبر” حسب بيان له «طلباً عاجلاً إلى مكتب القائد العام لـ #القوات_المسلحة للتحقيق الفوري بجريمة الفرحاتية».

سريعاً ترأس القائد العام للقوات المسلحة، #مصطفى_الكاظمي جلسة طارئة للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وأحال “الكاظمي” المسؤولين من القوات الماسكة للأرض في الفرحاتية للتحقيق بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي.

كما وجّه رئيس #الحكومة_العراقية بـ «إرسال وفد أمني عالي المستوى إلى قضاء بلد لإعادة تقييم المنطقة أمنياً والقوى الماسكة للأرض، والعمل على ملاحقة المجرمين، وتقديم تقرير عن مجمل الأحداث لمكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل عاجل».

بيان المكتب الإعلامي لـ “مصطفى الكاظمي” قال: إن «القائد العام للقوات المسلّحة، أكّد أن ما حصل من خروقات أمنية لن يتم السكوت عنها، وستتخذ إجراءات عاجلة بشأنها».

على صعيد متصل قالت مواقع إخبارية: إن «القوات الأمنية العراقية اشتبكت مع مسلحين من #الحشد_الشعبي على خلفية اختطاف /12/ مدنياً وقتل /8/ منهم في قضاء بلد بصلاح الدين».

إلى ذلك كشف صحفي بموقع (الحرة) الأميركي: أن «ميليشيا #عصائب_أهل_الحق الموالية لـ #طهران بزعامة #قيس_الخزعلي هي التي تقف خلف عملية الخطف والاغتيال، وأن طفلين قُتلا من بين الـ /8/ الذين عُثر على جثثهم نهار السبت».

تشهد بعض مناطق محافظة صلاح الدين خروقات أمنية بين الفينة والأخرى، تارة من قبل الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران، وتارةً أخرى نتيجة تسلّل لعناصر من #داعش لتلك المناطق، ما تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزّل وبعض العناصر من #القوات_الأمنية العراقية المرابطة في تلك المناطق.

سيطر #داعش في 2014 على محافظة صلاح الدين بعد أن سبقها بسيطرته على محافظة #نينوى شمالي البلاد، ومحافظة #الأنبار غربي العراق، وبعد معارك بين القوات العراقية و”داعش” حُرّرت المحافظة من قبضة التنظيم في 2016، لكن بعض مناطقها بخاصة الصحراوية والقرى النائية تعاني من تسلّل التنظيم لها بين حين وآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة