تلقي الأزمات #الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرة السلطات السورية، بظلالها على مستوى معيشة السوريين، وتزيد من تردي الوضع الاقتصادي وآخر المعلن، تسريح عمال وتخفيض الإنتاج في #حلب، بسبب أزمة #المحروقات.

وكشف أمين سر غرفة صناعة حلب “رأفت شماع” في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «الكثير من الصناعيين لم يعد يمتلكون القدرة على الاستمرار بالعمل والإنتاج، وآخرون خفضوا ورديات #العمل وعدد العمال كإجراء مؤقت».

وأوضح أن «أزمة المحروقات الحالية أثرت على صناعة حلب، لكون المناطق الصناعية فيها لا يصلها التيار الكهربائي على مدار الساعة، بل نحو 12 ساعة يومياً، على حين تصل #الكهرباء 24 ساعة للمدينة الصناعية، مع تقنين أسبوعي ليومين».

ولفت إلى أنه «في ظل الأزمة الراهنة والتوقف عن تزويد الصناعيين بالمازوت بسعر 300 لليتر، اضطر الصناعيون للشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة قاربت 750 ليرة للتر الواحد».

وقدّر تقرير مشترك للجنة أممية، وجامعة بريطانية، نشر في شهر أيلول الماضي، أن #الخسائر التي تكبدها #الاقتصاد السوري، خلال سنوات #الحرب منذ 2011، تتجاوز الـ 442 مليار #دولار.

يذكر أنه لا توجد أرقام دقيقة، عن نسبة البطالة في سوريا، إلا أن تقارير إعلامية وخبراء يقدرون أن نحو 70% من السوريين القادرين عن العمل يعانون من البطالة، فضلاً عن انخفاض مستوى دخل العاملين إلى ما دون 30 دولار شهرياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.