حرية الرأي في العراق تحكمها الميليشيات… تسجيل /373/ اعتداء على الصحافيين

حرية الرأي في العراق تحكمها الميليشيات… تسجيل /373/ اعتداء على الصحافيين

وكالات

وصف تقرير صحافي، السنوات الأخيرة في العراق بكونها “انتكاسة للحريات”، لاسيما بعد “ثورة تشرين” عام 2019، وتسجيل 373 حالة اعتداء طالت صحافيين، شملت جرائم اغتيال وتهديد بالقتل، فضلاً عن الاختطاف.

وذكر تقرير نشره موقع “الحرة”، أن «الميليشيات هاجمت بعض المؤسسات الإعلامية، لاسيما في جنوب البلاد».

وأشار التقرير إلى أن «قوائم اغتيال، وعمليات خطف، وتصفية صحفيين ونشطاء عراقيين، تنفذّها مليشيات مسلحة في #العراق، وسط إستمرار الإفلات من العقاب، كل ذلك وأكثر أدى إلى وضع البلاد  في المركز 162 حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020».

وأكد أن «حملات تصفية الصحافيين عام 2020، اشتدت بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني في ضربة صاروخية أميركية في #بغداد».

«تبع ذلك حملة قمع وخطف عدد كبير من النشطاء، وعجزت #الحكومة_العراقية عن معرفة مصيرهم ووضع حدّ للانتهاكات التي تطال من يخالف  أجندة #طهران»، وفقاً للتقرير.

ولفت إلى أن «عدد من الصحفيين اضطروا إلى تغيير مواقع سكنهم، خصوصاً بعد اغتيال الباحث الأمني والاستراتيجي #هشام_الهاشمي،  بينما كان يستقل سيارته أمام منزله، في يوليو الماضي».

واعتبر التقرير أن «المليشيات والأحزاب تفرض سيطرتها على وسائل الإعلام، للترويج لها والتهجم على المعارضين».

ويحتل العراق المركز /162/ من بين مائة وثمانين بلداً في مختلف دول العالم في مؤشر حرية الصحافة، وفقاً لتصنيف منظمة #مراسلون_بلا_حدود، ومع أن مؤشر حرية الصحافة في العراق يزداد تعقيداً وضبابية يوماً بعد آخر.

ويتطلع الصحافيون العراقيون إلى تحسّن أوضاعهم وشروط مزاولتهم لمهنتهم، والحصول على المعلومة بانسيابية، بعيداً عن التهديد والتنكيل والتخوين، إلا أن هذا الأمر يبدو صعباً، بحسب صحافيين عراقيين.

وتستمر أرقام الانتهاكات ضد الصحافيين بالتزايد، ومنذ العام 2003 لقيَّ قرابة 470 صحفياً محلياً، من مراسلين ومذيعين ومصورين ومحررين حتفهم، وفقاً لإحصاءات دولية وأخرى عراقية.

ولا تفصح #الحكومة_العراقية عن الجهات التي تقف وراء جرائم القتل الممنهج، ولم تكشف عن نتائج اللجان التحقيقية التي انبثقت بشأنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.