أرسلت #تركيا، اليوم الاثنين، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة #إدلب الواقعة ضمن اتفاق «خفض التصعيد» الذي أُبرم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في #موسكو بالخامس من آذار/ مارس الماضي.

وقال ناشطون لـ(الحل نت) إن :«رتلاً عسكرياً تركياً دخل من معبر “كفرلوسين” الحدودي باتجاه القواعد التركية في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي المحافظة، حيث تضمن الرتل عربات مدرعة وناقلات جند ومدافع متوسطة المدى».

وسبق أن أنشأت تركيا قاعدة عسكرية في قرية “قوقفين” الواقعة بالقسم الجنوبي الغربي من “جبل الزاوية” ليرتفع عدد نقطها في المنطقة إلى 6 نقاط.

في حين، أنشأت العشرات من القواعد العسكرية لقواتها في منطقتي “جبل الزاوية” و”جبل الأربعين” وريفي إدلب الجنوبي الشرقي والغربي منذ بداية العام الحالي.

تأتي هذه التعزيزات والتحركات التركية في ظل نيّة تركيا سحب نقاط المراقبة التابعة لها في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف #حماة الغربي والريف الشرقي لإدلب، وهي نقطة “الشير مغار” والنقطة التاسعة في بلدة “مورك”، إضافةً إلى نقطة “الصرمان”.

من جانبه، نشر الصحفي والباحث في شؤون الشرق الأوسط ومناطق الصراع “ليفينت كمال”، تغريدة على حسابه في “تويتر”، قال فيها «تركيا تتخلى عن 4 نقاط مراقبة في إدلب السورية: “شير مغار” و”مورك” و”تل طوقان” و”الشيخ عقيل”»، موضحاً تفاصيل المواقع من خلال خريطة مرفقة بالتغريدة.

إلا أن القوات التركية تواصل استقدام أرتال عسكرية لمحافظة إدلب، تزامناً مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي لقوات الحكومة السوريّة على مناطق عدة في المحافظة.

وقُتِل، السبت، عنصر سوري الجنسية وجُرِح آخرون نتيجة استهداف قوات الحكومة السوريّة بالأسلحة المتوسطة لرتلٍ عسكري تابع للجيش التركي، أثناء مروره بالقرب من مدينة #سراقب شرقي إدلب.

وحاصرت القوات الحكومية نقاط المراقبة التركية في “الشير مغار” و”مورك” عقب تقدمها على حساب فصائل المعارضة السوريّة المتمثلة بـ”الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام”، رغم خضوع المنطقة لتفاهم “سوتشي” الموقع بين موسكو وأنقرة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة