«تعود لضحايا “داعش”»… العثور على مقبرة جماعية في كركوك

«تعود لضحايا “داعش”»… العثور على مقبرة جماعية في كركوك

عثر #الجيش_العراقي، الثلاثاء، على مقبرة جماعية تضم /50/ جثة في محافظة #كركوك شمالي #العراق «تعود لضحايا أعدمهم تنظيم #داعش»، حسب (العربية نت).

مصدر أمني قال إن :«قوة أمنية عثرت، خلال حملة تمشيط روتينية، على مقبرة جماعية في أطراف قرية #داود_العلوكة بمحافظة كركوك»، وفق الموقع السعودي.

المصدر بيّن أن :«السلطات المختصة ستقوم لاحقاً بنبش المقبرة واستخراج الرفات، تمهيداً لإجراء فحوصات الحمض النووي للتعرف على هوياتهم».

لم تكن هذه المقبرة هي الأولى من نوعها، إذ عثرت القوات العراقية في وقت سابق على /71/ مقبرة جماعية لضحايا “داعش” فقط في قضاء #سنجار التابع لمحافظة نينوى والذي تقطنه الأقلية الإيزيدية .

كذلك عثرت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق في أبريل/ نيسان المنصرم على مقبرة جماعية في #الأنبار، تضم رفات عناصر من القوات الأمنية ومدنيين أعدمهم “داعش”.

وثقت بعثة #الأمم_المتحدة في العراق “يونامي” عام 2018، «وجود /202/ موقع للمقابر الجماعية لضحايا “داعش” في #نينوى وكركوك و #صلاح_الدين (شمالا) و #الأنبار غربي البلاد».

تقديرات “الأمم المتحدة” تُشير إلى أن :«عدد الضحايا في المقابر الجماعية يتراوح بين (6 و12) ألفاً»، فيما «لا تزال السلطات العراقية تستخرج رفات الضحايا تدريجياً»، حسب (العربية نت).

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر التنظيم على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم خاضت #القوات_العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، خاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.