وكالات

أكد الناطق العسكري باسم #الحكومة_العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم الأربعاء، وقوف عناصر تنظيم “#داعش” وراء جريمة الفرحاتية، من أجل “خلط الأوراق” في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن رسول قوله، إن «العمليات الأمنية الجارية في جزيرة “كنعوص” لتطهيرها من بقايا “داعش” ستسهم في استقرار مناطق #الموصل والشرقاط والقيارة، إضافة إلى المناطق التي تربطها مع #صلاح_الدين».

وأضاف أن «الجهد الهندسي تمكن من نصب جسر لعبور القطعات العسكرية للشروع بعملية التطهير».

مبيناً أن «القوات الأمنية التي شرعت بعملية التطهير مدعومة من قبل طيران الجيش واستطاعت تدمير مخابئ ومضافات لتنظيم “داعش” ومسك المناطق المحررة».

وأشار إلى أن «السلطات العراقية أمرت بتعزيز منطقة الفرحاتية بقطعات الجيش على خلفية الجريمة البشعة بحق عدد من المواطنين».

مؤكداً أن «#مصطفى_الكاظمي أمر بتشكيل فريق تحقيق للوصول إلى النتائج الدقيقة لما حدث في منطقة الفرحاتية».

ولفت إلى أنه «من الواضح من خلال البصمات، ممكن أن يقف “داعش” وراء جريمة الفرحاتية بهدف خلط الأوراق وإرباك الرأي العام بإحداث فجوة بين المواطنين والقوات الأمنية الماسكة للمنطقة».

وقُتل /12/ مدنياً على يد جهة مسلّحة رمياً بالرصاص، بعدما اختطفتهم جهات مجهولة من منطقة #الرفحاتية التابعة لقضاء #بلد بمحافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

وأحدثت المجزرة سخطاً شعبياً كبيراً، دفع برئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي إلى زيارة الفرحاتية فجر الأحد الماضي، كما شكّل لجنة تحقيقية لكشف القتلة وتقديمهم إلى العدالة، في وقت شكّل #البرلمان_العراقي لجنة تحقيقية أخرى.

يشار إلى أن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية “بدر الزيادي” قد أكد لصحيفة الصباح الرسمية إن «اللجنة المشكّلة في البرلمان وصلت لمكان الحادث، واطلعت على المعلومات الأمنية بشكل كامل من المدنيين وذوي الضحايا».

إلا أن صحيفة “العربي الجديد” القطرية، أفادت بأن «اللجنة تولدت لديها معلومات دقيقة بشأن الحادث والجهة الإجرامية التي قامت به، إذ جرى التوصّل عبر الأدلة وشهود العيان إلى أن الجريمة جنائية، في إشارة إلى تورط الميليشيات، وليس تنظيم #داعش».

فيما اتهمت معظم القوى السياسية العراقية اللواء /42/ في #الحشد_الشعبي، وهو اللواء الذي يمثل جماعة #عصائب_أهل_الحق الموالية لإيران والتي يتزعّمها #قيس_الخزعلي بالوقوف وراء المجزرة.

وتشهد معظم المناطق المحررة في العراق سيطرة شبه كاملة من قبل الميليشيات الولائية، إضافة إلى تسلّل عناصر من داعش، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزّل وبعض العناصر من القوات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.