شنت طائرات حربية روسيّة الأربعاء، غارات على منطقة جبل الزاوية في تصعيد جديد وخرق للاتفاق الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.

ونقل مراسل «الحل نت» عن ناشطين محليين أن «طائرة روسية شنّت ثلاث غارات جوية مستخدمةً صواريخ فراغية على منزل يقطنه نازحون بمحيط قرية الرامي في جبل الزاوية ما تسبب بمقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين».

وأضاف الناشطون، أن القصف الجوي الروسي تزامن مع مرور رتل تركي من قرية الرامي باتجاه الجنوب.

وتعيش محافظة إدلب حالة من التأهب العسكري جراء التصعيد الذي تشهده، فمن جانب تواصل قوّات «الجيش السوري» خرقها لاتفاقيّات التهدئة المبرمة بشأن المنطقة، في حين تستمر القوّات التركيّة في إرسال تعزيزات عسكريّة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غربي سوريا.

وأخلت القوات التركية الثلاثاء نقطة المراقبة التابعة لها في بلدة #مورك، متخلية بذلك عن قاعدتها المتقدمة والواقعة في ريف #حماه الشمالي.

وأكد مصدرٌ خاص لمراسل (الحل نت) أن :«أكثر من 100 آلية عسكرية وناقلات جند وعربات مجنزرة، انسحبت من النقطة التركية في بلدة “مورك” بإتجاه منطقة #جبل_الزاوية، استعداداً لإعادة تمركزها في موقع جديد سيقام في تلك المنطقة».

الانسحاب التركي من “مورك”، يأتي على وقع أنباء أخرى تتحدث عن نية #أنقرة سحب قواتها أيضاً من نقطة المراقبة التابعة لها في “الشير مغار”، والتي باتت محاصرة أيضاً من القوات السورية النظامية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.