“مجزرة صلاح الدين”: جريمَةٌ جنائية، والنتائج ستعلن إبّان يومَين

“مجزرة صلاح الدين”: جريمَةٌ جنائية، والنتائج ستعلن إبّان يومَين

مرّت /4/ أيام على ما باتَت تُعرف بـ “مجزرة صلاح الدين” التي قُتل فيها /12/ مدنياً على يد جهة مسلّحة رمياً بالرصاص، بعدما اختطفتهم من منطقة #الفرحاتية التابعة لقضاء #بلد بمحافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

أحدثت المجزرة سخطاً شعبياً كبيراً، دفع برئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي إلى زيارة الفرحاتية فجر الأحد الماضي، كما شكّل لجنة تحقيقية لكشف القتلة وتقديمهم إلى العدالة، في وقت شكّل #البرلمان_العراقي لجنة تحقيقية أخرى.

في السياق قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، “بدر الزيادي” لصحيفة (الصباح) المحليّة الرسمية إن: «اللجنة المشكّلة في البرلمان وصلت لمكان الحادث، واطلعت على المعلومات الأمنية بشكل كامل من المدنيين وذوي الضحايا».

مُبيّناً أن: «اللجنة تولدت لديها معلومات دقيقة بشأن الحادث والجهة الإجرامية التي قامت به، إذ جرى التوصّل عبر الأدلة وشهود العيان إلى أن الجريمة جنائية، في إشارة إلى تورط الميليشيات، وليس تنظيم #داعش»، وفق صحيفة (العربي الجديد).

كما أكّد أن: «لجنة التحقيق البرلمانية حدّدت قصور الجهات الموجودة بالمنطقة، وسيُرسَل تقرير مفصَّل لرئاسة البرلمان التي سترفع توصياتها إلى القائد العام للقوات المسلحة، وإلى وزارتي الدفاع والداخلية، ونتائج اللجان التحقيقية ستُعلَن في اليومين المقبلين».

إلى ذلك: «يترقّب سكان الفرحاتية نتائج التحقيق للتأكد من مدى جدية الحكومة بحمايتهم، إذ يخشون من تسويف القضية كما حدث مع حالات سابقة، الأمر الذي من شأنه أن يهدد حياة سكان محليين، خصوصاً أولئك الذين أدلوا بشهادات تشير إلى تورط مليشيا مسلحة بالمجزرة»، حسب (العربي الجديد).

أثناء زيارته لعوائل ضحايا المجزرة، أكّد “الكاظمي” أن: «حق المغدورين سيأتي عبر القانون، وأن التحقيقات قد بدأت، وأنه يتابعها بنفسه، كما أن عقاب الجناة ستحققه العدالة بدلاً من الانتقام، ولن يكون المجرمون بعيدين عن قبضتها».

معظم القوى السياسية (السُنيّة) تتهم اللواء /42/ التابع لميليشيا #عصائب_أهل_الحق الموالية لـ #إيران والتي يتزعّمها الشيخ #قيس_الخزعلي بالوقوف وراء المجزرة، كما أشارت مواقع إخبارية متعدّدة منها موقع (الحرة) إلى ضلوع الميليشيا بالمجزرة.

بدورها بيّنت محطّة (العربية) السعودية في وقت سابق أن: «مصادر خاصّة أكّدت لها بأن #القوات_العراقية اعتقلت /2/ من “لواء 42” التابع لميليشيا “العصائب” بتهمة اشتراكهم في تنفيذ “مجزرة صلاح الدين” في قضاء بلد».

تشهد بعض مناطق صلاح الدين خروقات أمنية بين الفينة والأخرى، تارة من قبل الميليشيات المسلّحة، وتارةً نتيجة تسلّل عناصر من #داعش، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزّل وبعض العناصر من #القوات_الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة