شهدت بلدة #عين_عيسى الواقعة في ريف #الرقة الشمالي، اشتباكات وُصفت بالعنيفة اندلعت صباح اليوم بين فصائل “الجيش الوطني”من جهة وقوى الأمن الداخلي التابعة لـ #الإدارة_الذاتية من جهة أخرى، أدت لوقوع إصابات في صفوف الطرفين.

وقال مصدر محلي من البلدة لمراسل (الحل نت) إن :«الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي نفذته فصائل “الجيش الوطني” وتخللها أيضاً محاولات تقدم لفصائل “الجيش الوطني” باتجاه مخيم #عين_عيسى المهجور».

وأكد المصدر: أن «محاولات التقدم فشلت بعد وقوع إصابات في صفوف المهاجمين، بالمقابل أصيب اثنان من عناصر قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بجراح».

وخلال المواجهات، أقدمت الفصائل على تنفيذ قصف بقذائف الهاون طال بعض منازل المدنيين، لكن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

محاولات التقدم والقصف على “عين عيسى” ليست بالأمر الجديد، ففي 16 من الشهر الجاري قُتل طفل وأصيب مدني وسط البلدة، نتيجة قصف نفذته فصائل “الجيش الوطني” المدعوم  من #أنقرة.

ودخلت الشرطة العسكرية الروسية والقوات السورية الحكومية إلى “عين عيسى” أواخر العام الماضي بعد اتفاق جرى مع #قوات_سوريا_الديمقراطية وانسحاب القوات الأميركية منها.

وأدان المبعوث الأميركي إلى سوريا، “جيمس جيفري” السبت الفائت مقتل طفل جراء قصف مدفعي في بيان نشرته “السفارة الأميركية”  في #دمشق، معتبراً أن هذا تصعيد يعرّض حياة المدنيين للخطر.

وشن الجيش التركي عملية عسكرية تحت مسمى “نبع السلام” بدعم من فصائل “الجيش الوطني” أواخر العام الماضي، انتهت بالسيطرة على منطقتي تل أبيض-(كري سبي) وسري كانيه-(رأس العين).

واضطرت #تركيا لوقف اجتياحها لشمال شرقي #سوريا نتيجة  انتقادات وجهت لها من قبل العديد من الدول، وكانت تركيا قد عقدت اتفاقين مع كل من الولايات المتحدة و #روسيا في 17 و 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتعلقان بالسيطرة على المناطق في شمال وشمال شرقي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.