ديرالزور (الحل نت)- نفّذت قوات سوريا الديمقراطية #قسد، أمس الأربعاء، حملة أمنية واسعة في ناحية #البصيرة بريف #دير_الزور_الشرقي، بحثاً عن خلايا #داعش، بعد يوم واحد من عملية اغتيال ارتكبتها الأخيرة بحق أحد أبناء المنطقة.

وقال مراسل (الحل نت) إن :«خلايا التنظيم اغتالت المدني “عمر العبوش” وهو صاحب ورشة لصيانة السيارات في بلدة #البصيرة، بعد امتناعه عن دفع مبلغ مالي للتنظيم، قدره (10) آلاف دولار تحت مسمى (زكاة)».

وأوضح المراسل، أن« “العبوش” قبيل اغتياله، تمكن برفقة أقرباء له من القبض على بعض الأشخاص الذين طالبوه بالدفع وأقدم على احتجازهم، لكنه أطلق سراحهم على الفور بعد تهديده بقتل جميع أفراد عائلته من قبل التنظيم الذي سارع إلى اغتياله بعد يوم واحد عبر استهدافه أمام منزله بالأسلحة الرشاشة».

«وعقب عملية الاغتيال، قامت قوة تابعة لـ “قسد” بمداهمة منزل في بلدة #ابريهة وألقت القبض على أربعة أشخاص من خلايا تنظيم “داعش” يُعتقد أنهم نفّذوا عملية الاغتيال »، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وشهد يوم الثلاثاء، مقتل موظف مدني وإصابة  عاملين في “مجلس “دير الزور” المدني” إثر إطلاق نار استهدف حافلة كانت تقلهم  في قرية #الحصان غربي ديرالزور، حسب شبكة “دير الزور 24”.

وتواصل خلايا “داعش” توجيه تهديدات للمدنيين والموظفين العاملين في دير الزور، عبر منشورات تقوم بتوزيعها بشكل سري في قرى وبلدات ريف ديرالزور الشمالي الشرقي (الجزيرة).

وتحمل تلك المنشورات تهديدات بالقتل بواسطة (المفخخات، والكواتم والذبح) وتحمل أيضاً أسماء أشخاص جرى اغتيالهم في أوقات سابقة، بهدف بث الخوف بين أوساط الأهالي لإجبارهم على دفع إتاوات مالية يسعى التنظيم لتحصيلها تحت ذرائع جمع (الزكاة).

ومنذ هزيمته في #سوريا عام 2017، يشن التنظيم هجمات عبر خلاياه السريّة المنتشرة ضمن المنطقة الواقعة بين ريف دير الزور و #السخنة في أقصى بادية #حمص الشرقية.

ويستهدف عناصر التنظيم في هجماتهم تلك، المدنيين والعسكريين على حد سواء، وطالت اغتيالاته مؤخراً وجهاء عشائر في ريف ديرالزور الشرقي، بهدف خلق فوضى ونشر الاضطرابات لزعزعة أمن المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.