تعود مشكلة تسويق #الحمضيات إلى الواجهة، مع بدء موسم #القطاف هذا العام، إذ يعاني مزارعو الحمضيات من أزمة في تصريف محاصيلهم، الأمر الذي يكبدهم خسائر كبيرة.

ووعد مدير فرع السورية للتجارة في #اللاذقية “شادي دلالة” بـ «البدء بعملية تسويق الحمضيات من بساتين المزارعين بهدف تخفيف التكاليف عن المزارعين و كسر حلقات الوساطة والسمسرة»، بحسب صحيفة (الثورة).

وأضاف أن «تقدم #الآليات و العبوات للمزارعين، ما يسهم في تخفيف التكاليف بنسبة جيدة الأمر، الذي يلقى قبولاً لدى المزارعين».

وحاولت الحكومة السورية، حل مشكلة تسويق الحمضيات، عبر الحديث عن خط بحري لبيع الحمضيات لروسيا، إلا أن ذلك لم يستكمل، لأن الروس يفضلون الحمضيات #التركية على السورية، بحسب خبراء.

ويبلغ إنتاج الحمضيات في سوريا بالمتوسّط نحو مليون طن سنوياً تزيد أو تنقص قليلاً بحسب المواسم والأمطار والعوامل الجوية.

ولا يستطيع معظم المزارعين تصدير محاصيلهم لأسباب عدة، بينها عدم مطابقة المواصفات العالمية، في حين يستوعب السوق المحلي نحو ثلث الإنتاج فقط، وبالتالي يتم إتلاف جزء كبير من الإنتاج لعدم وجود مصانع كافية خاصة بإنتاج العصائر.

ويصل إجمالي عدد أشجار الحمضيات بأنواعها في سوريا إلى 14 مليون شجرة، معظمها في مناطق #الساحل السوري، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الزراعة في الحكومة السورية.

ويعاني مزارعو الحمضيات في سوريا، منذ عقود، من أزمة تصريف محاصيلهم، في حين لم تنجح الحكومة السورية بإيجاد حلول مستدامة، لتصريف المحاصيل، إذ تتعرض أطنان من الحمضيات إلى التلف نتيجة غياب سياسة للاستفادة منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.