أعلنت الإدارة الأميركية اليوم الخميس، عن استعدادها منح مكافأة مالية تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على 3 أعضاء في “حزب الله”، قاموا في العام 1985 باختطاف طائرة  “تي دبليو إيه” خلال رحلتها رقم 847 ، وقُتل خلال تلك الحادثة مواطن أميركي.

ونشر الحساب الرسمي لبرنامج “مكافآت من أجل العدالة” ثلاث تغريدات لوزارة الخارجية الأميركية، حملت كل منها  صور وتفاصيل عن هوية المطلوبين؛ “على محمد علي حمادي” و”علي عطوي” و “حسن عز الدين”.

وقالت الخارجية: «إذا كان لديك معلومات حول هؤلاء الأشخاص، قد تكون مؤهلاً لمكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار… اتصل بنا».

إعلان الخارجية الأميركية، يأتي بعد يوم واحد من إعلانها منح  مكافأة مشابهة (5 مليون دولار)  لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على  القيادي في “حزب الله “هيثم علي الطبطبائي”، ومثلها لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض على المستشار في الحزب “خليل يوسف حرب”  المقرب من ” حسن نصر الله.

وقالت جريدة “المدن” الإلكترونية: «إن حادثة اختطاف طائرة “تي دبليو إيه” الأميركية، جرت  في حزيران  1985، حين كانت في طريقها من “أثينا” إلى “روما” وقام عناصر من “حزب الله” بإجبارها على الهبوط في  #بيروت، قبل أن تستأنف طيرانها إلى الجزائر».

وانتهت حادثة الاختطاف تلك حين قام الخاطفون بقتل أحد رهائن الطائرة، وهو مواطن أميركي يدعى “روبرت دين ستيثيم”  (23 عاماً) وألقوا بجثته في مدرج مطار #بيروت، ما أجبر إسرائيل للموافقة على مطالب الخاطفين  وإطلاق سراح المئات من المعتقلين اللبنانيين لديها، وقيام #الكويت أيضاً بإطلاق سراح 17 شخص متورطين بأعمال إرهابية من سجونها.

وسبق أن أدرجت الإدارة الأميركية للرئيس الأميركي “جورج دبليو بوش”، الأشخاص الثلاثة على لائحة الإرهاب بالإضافة للقيادي “عماد معنية” الذي قاد عملية اختطاف الطائرة في ذلك الحين، وقتل لاحقاً في #سوريا بعملية تفجير استهدفت سيارته بالقرب من مبنى أمني وسط #دمشق، دون أن تكشف تفاصيل تلك الحادثة حتى الآن.

وخلال السنوات الماضية أعلنت الإدارة الأميركية عن العديد من المكافآت المماثلة، لكل من يدلي بمعلومات مفيدة تقود للوصول إلى شخصيات إرهابية  من تنظيمات  “داعش”و “القاعدة”، كان أبرزها تلك التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية مقابل معلومات عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” “أبو بكر اليغدادي” الذي قُتل في عملية أميركية غربي “إدلب” في أكتوبر 2019.