ناقش عدد من رجال الدين وممثلين عن مؤسسات دينية شمال شرقي سوريا الخميس، خطاب الكراهية ومناهضة التطرف في جلسة حوارية نظمتها مؤسسات مدنية في القامشلي.

وقالت “ليلوز محمد” منسقة مؤسسة «ايزدينا» في القامشلي لموقع (الحل نت) إن: «الجلسة جاءت ضمن مشروع هوب” Hope” الذي يهدف إلى التعريف بالهوية الإيزيدية والدعوة إلى تقبل الآخر واحترام حقوق الإنسان ومناهضة التطرف».

وأضافت” محمد” أن: «ندوة اليوم كانت الأخيرة ضمن المشروع، وكانت مخصصة لرجال الدين وممثلين من الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين، لمناقشة دور الدين في خطاب الكراهية والدور الذي يتوجب على المؤسسات الدينية القيام به لمناهضة خطاب الكراهية والتطرف».

وكانت مؤسسة ايزيدينا قد أطلقت مشروع” Hope” مطلع أب/أغسطس الفائت، وتضمن أربع ندوات للتعريف بالهوية والثقافة الإيزيدية تحت عنوان “أنا الايزيدي أدعوكم لتتعرفوا علي”، جرت اثنتين منها عبر تطبيق “زوم”، وندوة ثالثة في الحسكة بحضور ممثلين من المنظمات المدنية و مختلف المكونات وأعضاء من لجان السلم الأهلي.

من جانبه قال “عبد الرحمن بدرخان” عضو ملتقى الأديان في الجزيرة السورية إن: «هناك أهمية لتسليط الضوء على الجانب الذي يدعو إلى التسامح بين مكونات المجتمع الذي يضم طوائف وأديان وإثنيات وقوميات متعددة».

وأضاف “بدرخان” أن: «الجلسة الحوارية تطرقت إلى أسباب خطاب الكراهية وأثاره على المجتمع، و الحلول الممكنة لمنع تفشي هذا الخطاب ودور كل من رجال الدين وقادة الفكر والمؤسسات الإعلامية لمناهضة خطاب الكراهية والتطرف».

وتُعرِّف “ايزدينا” عن نفسها، كمؤسسة إعلامية حقوقية مدنية تجسد معاناة الإيزيديين السوريين، وتنقل أخبار الانتهاكات في مناطق انتشارهم بالشمال السوري، بما يتناسب مع مبادئ حقوق الإنسان العالمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.