الكاظمي يصف الميليشيات “الولائية” بالثعابين: لا سلاح خارج سيطرة الدولة

الكاظمي يصف الميليشيات “الولائية” بالثعابين: لا سلاح خارج سيطرة الدولة

وكالات

تبدو صعوبة عملية الموازنة ما بين قوى النفوذ بين الولايات المتحدة وإيران، واضحة على رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، بل إنها “مستحيلة”، وفقاً لقوله.

ونقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، عن الكاظمي قوله على هامش زيارة الأخير إلى أكثر من دولة أوروبية: «أرقص يومياً مع الثعابين ولكني أبحث عن مزمار للسيطرة عليهم».

وأفادت “غارديان” في تقريرٍ عن جولة الكاظمي: «منذ توليه المنصب وهو يحكم ببرنامج بسيط لإجراء انتخابات مبكرة، وتحسين أداء الأمن، ومنع انهيار الاقتصاد القائم على النفط»، مشيرة إلى تغييراته “البطيئة” في المؤسسات الأمنية والاقتصادية.

وفي إيجاز صحفي بعد لقائه برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تعهد الكاظمي أن «تجرى الانتخابات في العراق في 6 يونيو المقبل»، مبيناً أن «موعد الانتخابات لا جدال فيه، ونحن ملتزمون به».

كما لفت إلى أن «الصبر أفضل من الانجرار إلى الفوضى الدموية والحرب الأهلية»، مضيفاً: «ألف عام من النقاش أفضل من لحظة تبادل إطلاق النار».

وبحسب “غارديان” يحاول الكاظمي « السير على حل وسط بين #الولايات_المتحدة وإيران».

ويقول رئيس الحكومة العراقية: «أنا على حبل بين بنايتين شاهقتين. لست مطالبا بالسير على الحبل، بل أن أركب دراجة على الحبل. أرقص يوميا مع الثعابين ولكني أبحث عن مزمار للسيطرة على الثعابين».

ويقصد الكاظمي، وفقاً لناشطين ومراقبين عراقيين، الميليشيات العراقية الموالية لإيران التي وعدت مؤخراً بوقف إطلاق النار إذا ظهر جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية.

وقال الكاظمي إنه: «بصدد مفاوضات حساسة بشأن انسحابات أخرى للقوات الأميركية، وشروط إعادة انتشارها بعد الانتخابات الأميركية».

كما تعهد بإخضاع «الميليشيات المدعومة من #إيران للسيطرة»، وقال للصحفيين: «لن يُسمح بأي سلاح خارج سيطرة الدولة».

ومنذ أغسطس/ آب المنصرم سافر “الكاظمي” لعدة بلدان أولها #إيران، ثم أعقبها بزيارة إلى #واشنطن والتقى الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب و #الكونغرس ورئيسة البرلمان الأميركي.

وتَلقى حكومة “الكاظمي” دعماً وترحيباً دولياً، بعد أن أعاد ملف علاقات العراق الخارجية للواجهة وحسّنها، في وقت عاشت بغداد بعزلة دولية إبّان رئاسة #عادل_عبد_المهدي للحكومة السابقة.

ووصل “الكاظمي” لرئاسة الحكومة في (7 مايو/ آيار) المنصرم بعد /5/ أشهر من استقالة حكومة “عبدالمهدي” في ديسمبر 2019 نتيجة التظاهرات التي انطلقت في أكتوبر 2019 ضد الفساد ونقص الخدمات والتغلغل الإيراني في الداخل العراقي.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.