نقلَت صفحة “،صالح محمد العراقي” على #فيسبوك والتي يُديرها أولاد إخوة رجل الدين #مقتدى_الصدر كلاماً عن الأخير يقول فيه: «نحن لسنا ضد التظاهرات، فنحن من أحياها ولا زلنا نُحييها».

الصفحة أضافت في تدوينتها: «إنما نحن ضد (العنف) وفساد المتظاهرين، كما نحن ضد الفساد الصادر من بعض المتسلطين في الحكومة، مثلما ضد فساد مُدَّعي الانتماء للتيار، ونحن ضد أيّ فساد وانحراف أينما يكون، وممّن يكون، ولا نستثني أحداً».

كما أردفَت: «ولتَعلموا إن ثورة السلام لا زالت حيّة في ضمائر الشعب الحي، وماتت في قلوب الفاسدين والخارجيين والجوكريين والبعثيين والأرشاد».

مُكملَةً: «بدأت بعض الأصوات من متظاهري تشرين تنادي بالسلمية، فشكراً لهم لوأد الفتنة، (…) واليوم كل الشعب ينادي بالسلمية ليكون الجميع في ساحات الاحتجاج بما يرضي الله والشعب والوطن والضمير لنزيح غمة الفساد عن كاهل العراق والعراقيين».

يجيء كلام “الصدر” هذا على خلفية استعداد الشارع العراقي لتجديد التظاهرات في #العراق يوم (25 أكتوبر/ تشرين الأول) الحالي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”.

خرجت محافظات الوسط والجنوب العراقي و #بغداد في أكتوبر 2019 بتظاهرات ضد الفساد السياسي، والبطالة ونقص الخدمات، والتدخّل الإيراني بشؤون العراق.

قتل /700/ متظاهر، وأصيب زهاء /42/ ألف محتج، ضمنهم قرابة /5/ آلاف أُصيبوا بإعاقة دائمية، واضطرت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة أن تستقيل في (3 ديسمبر 2019).

طالب المتظاهرون فيما بعد بالكشف عن قتلة زملائهم من المحتجّين ومحاسبتهم، ومرّت سنة على تظاهراتهم ولم يحاسب أي شخص، ما دفعهم للتحشيد نحو تجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة