“الكاظمي” في كلمة للعراقيين بِذكرى ” 25 تشرين”: أصدرنا أوامر مشدّدة لحماية المتظاهرين

“الكاظمي” في كلمة للعراقيين بِذكرى ” 25 تشرين”: أصدرنا أوامر مشدّدة لحماية المتظاهرين

قال رئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”: «إننا نستعيد ذكرى الخامس والعشرين من تشرين لنذكر أنفسنا بأن للشعب حقوقه».

أضاف “الكاظمي” في كلمة وجَّهها للشارع العراقي، وبثّتها القناة الرسمية للبلاد أن: «الحكومة تضع أمام نصب عينها أن تكون معبّرة لإرادة الشعب».

مُشّدّداً: «متمسكون بالموعد المحدد لإجراء #الانتخابات_المبكرة، ونتكفل بحمايتها  من التزوير والسلاح المنفلت بكل السبل والطرق القانونية والخطط الأمنية المحكمة».

مُكملاً: «شكّلنا فريقاً يتقصى عن الحقائق من قضاة مشهود لهم بالنزاهة بشأن قتلة المتظاهرين، (…) ليتسنّى كشفهم ومحاسبتهم فيما بعد».

كما أكّد بالقول: «أصدرنا أوامر مشدّدة لحماية المتظاهرين، وندعوهم للحيطة والحذر من محاولات من أصابهم الخبث وانعدام الوطنية، وندعو شبابنا للحفاظ على سلمية التظاهر».

يصادف يوم الغد (25 أكتوبر/ تشرين الأول) مرور سنة على انطلاق “انتفاضة تشرين” في محافظات الوسط والجنوب العراقي و #بغداد، التي توقّفت سبب #كورونا في آذار/ مارس المنصرم.

تستعد المحافظات لتجديد الانتفاضة في ذكراها السنوية الأولى غداً الأحد، وأصدرت اللجنة التنظيمية لاحتجاجات “25 تشرين” عدّة توصيات بخصوص التظاهر.

من بين التوصيات التي أصدرتها اللجنة التنظيمية حسب بيان لها: «التعاون مع #القوات_الأمنية في الحفاظ على الأجواء العامة وإبعاد المندسين عن التظاهرات».

كذلك: «التركيز على الهتافات الوطنية الهادفه التي تُمثّل “ثورة تشرين” ودماء أبنائها، والابتعاد عن ممارسات التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم حمل الآلات الجارحة أو اللثام».

في السياق قال الناشط في تظاهرات #بغداد “حسين هاشم” إن: «تظاهرات الغد لن تكون في #ساحة_التحرير بل بمنطقة #العلاوي قُبالة #المنطقة_الخضراء أمام مقار الحكومة العراقية».

كما بيّن “هاشم” لـ (الحل نت) أن التظاهرات: «ستنطلق في الساعة التاسعة صباحاً، ونقلها عند “الخضراء” هو للضغط على الحكومة بتنفيذ مطالبنا بكشف قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم علناً».

«ناهيك عن أن مكان التظاهر سيكون أمام مبنى #البرلمان_العراقي، وهذا من شأنه الضغط أكثر على البرلمان في الإسراع بتمرير قانون الانتخابات بصيغة جديدة وعادلة».

يُطالب المُتظاهرون منذ أكتوبر 2019 بتشريع قانون انتخابي جديد من أجل إجراء انتخابات مبكّرة تُتيح لهم إمكانية تغيير وجوه الطبقة السياسية الحالية، لكن البرلمان لم يشرّعه حتى اللحظة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

جوبهَت التظاهرات بالقمع والعنف بالرصاص الحي وبالقنّاص وبالقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات #مكافحة_الشغب الحكومية، وكذا من قبل الميليشيات.

قُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول “الكاظمي” لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم للتحشيد نحو تجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.