قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية اللواء #يحيى_رسول إن: «محسوبين على المتظاهرين ألقوا قنابل يدوية على القوات الأمنية، أدت لجرح ضابطين و/30/ عنصرا. أمنياً».

كما أضاف بتغريدة عبر #تويتر أن: «الجرحى ‏من منتسبي فوج طوارئ الثاني، (…) وأن الجهات المحسوبة على المتظاهرين ترمي الأمن بقناتي الملتوف في جسري الجمهورية والسنك بـ #بغداد».

من جهة أخرى أُصيب /56/ مُتظاهراً بالاختناق جراء القنابل الدخانية، وضربهم بالهراوات من قبل قوات #حفظ_القانون في #ساحة_التحرير مركز احتجاجات بغداد، وفق قناة (العربية).

إلى ذلك قطعت #القوات_الأمنية الطرق المؤدية لساحة التحرير من جهة شارع #أبو_نؤاس بدءاً من #الجسر_المعلق مروراً بفندقي الشيراتون والميريديان، ووصولاً لـ #جسر_الجمهورية.

في السياق قال المتظاهر باحتجاجات بغداد “علي المقداد” لـ (الحل نت) إن: «التصعيد باستهداف القوات الأمنية لم يكن من طرف المتظاهرين السلميين، إنما من قبل أحزاب الميليشيات».

مُبيّناً أن: «الأحزاب وميليشياتها الموالية لـ #إيران استغلّت تجدّد التظاهرات وشاركت بها للنيل من شخص #مصطفى_الكاظمي الذي يعتبرونه حليفاً لـ #واشنطن».

كذلك أكّد “مقداد” أن: «المتظاهرين تواجدوا في “التحرير” فيما تظاهر أبناء المحافظات الذين قدموا لبغداد بمنطقة #العلاوي قبالة #المنطقة_الخضراء، أمّا البقية من المتواجدين عند جسري الجمهورية والسنك فهم من أنصار الميليشيات».

في وقت سابق دعا اللواء “،يحيى رسول” المتظاهرين السلميين: «لعدم السماح للمحسوبين عليهم برمي الحجارة والقناني الحارقة على القوات الأمنية»، في تقريدة عبر تويتر.

جدّد المتظاهرون في #العراق، الأحد، تظاهراتهم في الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”، وخرج آلاف الشباب لساحات الاحتجاج في محافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

جوبهَت التظاهرات بالقمع والعنف بالرصاص الحي وبالقنّاص وبالقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات “مكافحة الشغب” الحكومية، وكذا من قبل الميليشيات.

قُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول “مصطفى الكاظمي” لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم لتجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.