ارتفعت حدة التوتر الأمني مؤخراً بين الميليشيات الإيرانيّة ومجموعات #الدفاع_الوطني في #دير_الزور لأسباب عدة منها التنافس على مناطق النفوذ أو المشاحنات الشخصية بين عناصر الطرفين.

 واعتقلت ميليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني السبت، عدداً من عناصر «الدفاع الوطني» على خلفية إطلاق نار عشوائي داخل أحياء المدينة المأهولة.

وأوضح مراسل (الحل نت) أن: «سبب الاعتقال هو قيام عناصر من الدفاع الوطني بإطلاق نار عشوائي باتجاه مقرات تابعة ل”الحرس الثوري” في طب الجورة، ما أرعب عناصر الأخير التي استنفرت و ردت على الفور، باقتحام مقرهم واعتقال مطلقي النار».

وأضاف المراسل، أن: «الميليشيات الإيرانية استنفرت بعد الحادثة ونصبت عدداً من الحواجز داخل الحي المذكور لإكمال اعتقال العناصر المتهمين بإطلاق النار».

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة توتراً بين الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أكثر من مرة على خليفة اعتقال الميليشيات الإيرانية عناصر وقيادات من الدفاع الوطني، لأسباب عدة».، وفقاً للمراسل.

وشهد منتصف الأسبوع الفائت، اشتباك مسلح بين مجموعة تابعة للثوري الإيراني مع مجموعة أخرى للدفاع الوطني، بالقرب من نبع ماء “عين علي” في بادية #القورية، بعد محاولة عناصر الأخير الدخول إلى النبع للتصوير داخله، الأمر الذي رفضه عناصر «الحرس الثوري» المسيطرين على المكان، ما أسفر عن إصابات من الطرفين، بحسب المعلومات الواردة.

وأوضحت مصادر محلية ل (الحل نت) أنه «في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شهدت بلدة #الطيبة بريف ديرالزور الشرقي، عملية تبادل إطلاق نار بين عناصر من الدفاع الوطني مع حاجز ل #حزب_الله اللبناني، في مدخل البلدة، وذلك بعد أن استوقف الحاجز عناصر الدفاع الوطني وصادر أسلحتهم، ما أدى لإصابة عنصرين من الحزب بجروح بليغة».

وتتواجد في مناطق سيطرة السلطة السورية في محافظة ديرالزور ميليشيات عراقية وإيرانية ولبنانية تسيطر على أهم مدن المحافظة، متمثلة بمدينة البوكمال والميادين، وتخضع جميعها لقيادة «الحرس الثوري الإيراني».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.