اندلعت حرائق جديدة، في مناطق حراجية، بريف الساحل #السوري، وقرب الحدود السورية اللبنانية، بعد نحو أسبوعين من إخماد حرائق كبيرة في محافظات #اللاذقية، وطرطوس، وحمص.

وقال قائد فوج إطفاء حمص “عثمان جودا” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «حريقاً اندلع في مساحة واسعة في أحراش إحدى التلال الجبلية العالية القريبة من منطقة جوسيه الخراب، قرب الحدود #السورية اللبنانية، بريف مدينة #القصير التابعة لحمص».

وتم إخماد حرائق، أعشاب وأشجار حراجية على طريق حب نمره، قرب مجمع الخير في وادي النضارى بريف حمص الغربي، وحريق أعشاب وأشجار زيتون، قرب قرية الشرقلية على طريق حمص – مصياف.

وكذلك حريق أعشاب وأشجار في أراضي قرية نعرة بالريف الغربي، وحريقي أعشاب، قرب كازية السالمية على طريق الشام، وقرب كازية ماجستيك في حي الوعر، بحسب قائد فوج إطفاء #حمص “عثمان جودا”.

وفي اللاذقية، أعلن فوج الإطفاء في المدينة، إخماد 14 حريقاً، أمس السبت، بالإضافة لإخماد حريق ضخم اندلع ما بين قرى شبلو، وكرم الحلوان ومصيص بريف المزيرعة.

ومن المناطق التي طالتها الحرائق، حرف المسيترة، وبحمرا في القرداحة، وصنوبر جبلة واسطامو، وحي قنينص بالمدينة، وجب حسن.

والتهمت الحرائق، التي اندلعت في سوريا، خلال أول 15 يوماً من الشهر الحالي، مئات الهكتارات من الأشجار الحراجية والمثمرة، وتضرر نحو 30 ألف عائلة.

وبدأ تجار الحطب والأخشاب بالتوجه إلى المناطق الحراجية، التي طالتها #الحرائق، في محافظات #اللاذقية وطرطوس، وحمص، لتحقيق مكاسب من تلك المناطق، فيما حذَّر اتحاد #الفلاحين، المتضررين من “استغلال تجار الخشب”.

يذكر أن الحكومة السورية، فشلت في تطويق الحرائق بوقت مبكر، الأمر الذي زاد من الخسائر، التي تكبدها السوريون في تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.