أصدر الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، مراسيم بتعيين محافظين جدد، ونقل محافظين حاليين إلى محافظات أخرى، وذلك بعد أقل من 6 #أشهر على تعيين 5 محافظين جدد.

وشملت التعيينات الجديدة، محافظتي #الرقة وإدلب، وهما خارجتان عن سيطرة السلطات السورية.

ونصت مراسيم الأسد، على إنهاء تعيين “محمد عبد الله الحزوري” محافظاً لمحافظة حماة، وتعيين “محمد طارق كريشاتي” بديلاً عنه بعد نقل الأخير من منصبه الحالي كمحافظ للقنيطرة.

كذلك، تعيين “عبد الحليم خليل” محافظاً لمحافظة القنيطرة، و”محمد نتوف” محافظاً لمحافظة #إدلب، و”عبد الرزاق خليفة” محافظاً لمحافظة #الرقة.

كما أنهى الأسد تعيين “عبد المجيد الكواكبي” محافظاً لمحافظة #دير_الزور، وتعيين “فاضل نجار” بديلاً عنه.

وكان الأسد، أصدر في أيار الماضي، مراسيم تقضي بتعيين محافظين في 5 محافظات هي، هي حمص ودرعا والسويداء والقنيطرة والحسكة، بينهم الضابط غسان حليم خليل، الذي شغل منصب نائب شعبة المخابرات العامة، وهو مشمول بعقوبات دولية.

ولجأ الأسد إلى تغيير المحافظين، إبان انطلاق الاحتجاجات الشعبية في 2011، التي كانت إحدى مطالبها العدالة الاجتماعية، أملاً في امتصاص الغضب الشعبي ضد السلطات السورية، حيث أقال محافظ حمص حينئذ “محمد إياد غزال”.

يذكر أن السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، يعانون من تداعيات أزمات #اقتصادية متلاحقة، أبرزها ارتفاع الأسعار، ونقص حاد في الخبز، والمشتقات #النفطية.