كشف مسؤولون في الحكومة #السورية ورجال أعمال، أن شحنات من #البنزين والغاز والنفط الخام الإيراني، وصلت إلى #السواحل السورية، وذلك على الرغم من #العقوبات، التي تفرضها واشنطن على كل من طهران ودمشق.

وقال مسؤول في وزارة النفط، إن «ناقلتين محملتين بالغاز وصلتا السواحل السورية، خلال اليومين الماضيين بكمية تصل لحدود 2200 طن»، بحسب صحيفة (الوطن).

وتابع أن «ناقلة نفط خام وصلت أيضاً، وتحوي بحدود مليون #برميل أي ما يعادل 130 ألف طن».

ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء، عن رجال أعمال، ومسؤولين سوريين في قطاع #الشحن، أن «سفينة بدأت تفريغ 38 ألف طن من البنزين في مرفأ بانياس النفطي، بعد ثلاثة أسابيع من تفريغ سفينة أخرى تحمل خاماً إيرانيا شحنة قدرها مليون برميل».

وبالإضافة إلى ذلك، فرّغت سفينة إيرانية تحمل مليون برميل أخرى شحنتها في البحر المتوسط على متن سفينتين أصغر حجماً، للتسليم إلى #سوريا، بحسب (رويترز).

وواصلت ناقلات نفط إيرانية، إفراغ حمولاتها في الموانئ السورية، في تحدٍّ للعقوبات #الدولية، ضد #إيران، والسلطات السورية، إلا أن حجم الإمدادات الإيرانية انخفض منذ العام الماضي، بسبب تشديد الرقابة من واشنطن.

وتوقع الخبير الاقتصادي “عمار يوسف” في تصريح لإذاعة (ميلودي اف ام) ارتفاع أسعار كل المواد، التي تنقل عبر #السيارات، إثر ارتفاع سعر #البنزين، والمازوت، مشيراً إلى أن سوريا دخلت هاوية اقتصادية، حتى نهاية العام الحالي، إن لم تحدث طفرة اقتصادية.

ويشتكي سوريون من أزمة في الحصول على مواد الغاز والبنزين والمازوت، إذ أن هناك ازدحاماً كبيراً، أمام محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة