قصفت طائرات حربية روسية، اليوم الاثنين، مواقع لـ «الجيش الوطني» السوري المدعوم من تركيا، واستهدفت غارات جوية مقراً رئيسياً لـ #الجيش الوطني بالقرب من مدينة #سلقين شمال غرب مدينة #إدلب، في تصعيد للعمليات الحربية لم تشهده المنطقة  منذ مدّة.

إلى ذلك، أفاد ناشطون محليون، أن طائرات حربية روسيّة أغارت اليوم على معسكر تدريبي لـ #فيلق_الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير في منطقة #جبل_الدويلة، قرب مدينة “سلقين” على الحدود السورية التركية.

كما أشار ناشطون إلى استخدام الطائرات صواريخ فراغية في غاراتها، ما أدى إلى مقتل 30 مقاتلاً من عناصر الفيلق وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، جراء الغارات التي نفّذتها طائرات حربية روسية أقلعت من #قاعدة_حميميم العسكرية.

تأتي هذه الغارات اليوم، كأول تصعيد عسكري مباشر بين الجانبين الروسي والتركي، منذ توقيع اتفاق وقف العمليات العسكرية ضمن مناطق خفض التصعيد في آذار الماضي بين الرئيسين الروسي #فلاديمير_بوتين والتركي #رجب_طيب_أردوغان.

كما تزامنت الغارات مع دخول حشود عسكرية تركية جديدة إلى محافظة إدلب، وتمركز بعضها في منطقة #جبل_الزاوية جنوب المحافظة، حيث أنشأت تركيا قاعدة عسكرية جديدة لها، ليرتفع عدد النقاط العسكرية في المنطقة إلى 10 موزعة على 9 قرى وبلدات، بعد سحب نقطة المراقبة التاسعة من #مدينة_مورك شمال حماة إلى #مدينة_قوقفين في القسم الجنوبي الغربي من جبل الزاوية.

يذكر أن المنطقة شهدت توتراً عسكرياً خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة عدة خروقات لاتفاقات التهدئة من قبل الجيش السوري التابع للحكومة السورية في دمشق، كما استمر مسؤولون سوريون بالتلويح بالعمل العسكري لاستعادة السيطرة على المنطقة، بينما تعرضت مواقع عسكرية في مناطق #كنصفرة ودير سنبل وبينين إلى قصف صاروخي من قبل الجيش السوري السبت الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة