كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أنه لم يحصل تقدماً في #المفاوضات بين #واشنطن والسلطات #السورية، بشأن الإفراج عن محتجزين أمريكيين في سوريا.

وذكرت الصحيفة، في تقرير ترجمه موقع (الحل نت) أن مدير الأمن العام اللبناني “عباس إبراهيم” قال خلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من تشرين أول الحالي، إنه سيواصل جهوده لتأمين الحرية لستة أميركيين، رغم غياب مؤشر لنجاح المفاوضات، بين واشنطن ودمشق.

وهدفت زيارة إبراهيم إلى واشنطن، إلى دفع مفاوضات هشة مع السلطات السورية، بدأها الرئيس الأمريكي “#دونالد_ترامب”، في وقت سابق من هذا العام، للسعي للإفراج عن الأمريكيين.

وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي، أن “كاش باتيل”، نائب مساعد الرئيس الأمريكي، والمسؤول في مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، بهدف الإفراج عن مواطنين أمريكيين محتجزين في سوريا.

كما انضم لـ باتيل، السفير الأمريكي “روجر كارستينس” مبعوث شؤون الرهائن، للمفاوضات في دمشق، حيث التقوا بمدير مكتب الأمن الوطني لدى السلطات السورية “علي مملوك”.

ولفتت صحيفة (واشنطن بوست) إلى أنه وُجهت انتقادات لتعاملات الإدارة الامريكية مع “عباس إبراهيم”، إذ أن إبراهيم على اتصال دائم مع “حزب الله” الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت منذ الـ 17 من حزيران الماضي، تطبيق عقوبات جديدة ضد السلطات السورية وداعميها، وفق قانون  “#قيصر”، وطالت العقوبات حتى الآن، “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس” وعدد من الوزراء والمسؤولين وضباط، ورجال الأعمال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.