توفي متظاهر من العاصمة العراقية بغداد، جرّاء سقوطه من أعلى جسر الجمهورية الرابط بين #ساحة_التحرير والمنطقة الخضراء التي تضمّ أبنية ومقرات #الحكومة_العراقية.

وقال مراسل “الحل نت“، إن «متظاهري ساحة التحرير شيعوا متظاهراً سقط من جسر الجمهورية، وتوفي غرقاً بنهر دجلة».

مبيناً أن «المتظاهر يُعد أول ضحية خلال احتجاجات “أكتوبر 2020″، وأنه يبلغ من العمر 22 عاماً، ولم يُعرف لحد الآن إن كان من أهالي #بغداد، أم من المتظاهرين الوافدين من محافظات وسط وجنوب البلاد».

من جهتها، نقلت قناة “صابرين نيوز” على تطبيق “تليغرام”، وهي تابعة لحركة “ربع الله” التي تقودها ميليشيا “كتائب حزب الله”، عن مصادر قولها إن «المتظاهر الذي توفي اليوم كان يحمل زجاجة “مولوتوف”، وقد انفجرت في وجهه وأدت إلى سقوطه من الجسر ثم وفاته».

ويُطالب المُتظاهرون منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بتشريع قانون انتخابي جديد من أجل إجراء انتخابات مبكّرة تُتيح لهم إمكانية تغيير وجوه الطبقة السياسية الحالية.

وقُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول #مصطفى_الكاظمي لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، إلا أن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم للتحشيد نحو تجديد التظاهرات.