في وقت تطول طوابير #السوريين للحصول على مواد أساسية منها #الغاز والخبز، يأتي وعد مسؤول في وزارة #النفط في الحكومة السورية، بخفض مدة الحصول على #أسطوانة غاز منزلي.

وقال مدير في وزارة النفط، إن «مدة الحصول على الأسطوانة ستنخفض عن الفترة السابقة، نتيجة لزيادة الإنتاج حالياً مع وصول توريدات جديدة من الغاز»، بحسب موقع (الاقتصاد اليوم).

وأضاف أن «ما يتم إنتاجه من الغاز المنزلي حالياً، يتجاوز 100 ألف أسطوانة بشكل يومي، والحاجة اليومية بحدود 120 ألف أسطوانة»، على حد قوله.

وأردف أنه «خلال الفترة الماضية لم يكن الإنتاج اليومي للغاز ثابتاً، وحينها انخفض المخزون، وأدى هذا الأمر لانخفاض الإنتاج، وبالتالي زادت مدة حصول المواطن على أسطوانة الغاز».

وتحدد الحكومة السورية، لكل عائلة سورية، أسطوانة غاز منزلي واحدة كل ٢٣ يوماً، إلا أن السوريين لا يحصلون مطلقاً على الغاز، بحسب ما تحدده الحكومة، ويضطرون للوقوف في طوابير طويلة، وانتظار نحو ٣ أشهر للحصول على أسطوانة.

كما نشط، خلال سنوات #الحرب، بيع أسطوانات الغاز في سوق سوداء، إذ يصل سعر الأسطوانة إلى ٢٠ ألف ليرة، في حين أن السعر الرسمي لا يتجاوز الـ ٣٢٠٠ ليرة.

يذكر أن الغاز المنزلي، ليس المادة الأساسية الوحيدة، التي يعاني السوريون من أجل تأمينها، وتشهد نقصاً حاداً، فهناك البنزين، والخبز، والمازوت أيضاً، وذلك فضلاً عن ارتفاع فاحش في أسعار معظم المواد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.