يستمر انخفاض #الليرة_التركية إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ عقدين حيث تجاوزت حاجز الـ 8 ليرات لكل #دولار أمريكي واحد، أمس الاثنين، لكنها لا تزال مستمرة في الهبوط في الوقت الذي أعلن #البنك المركزي التركي، منذ أيام، عن إبقاء معدل الفائدة عند 10،25%.

ووفق أسعار الصرف المنشورة على موقع doviz المتخصص بنشر أسعار #الصرف أمام الليرة التركية، بلغ سعر كل دولار أمريكي واحد ما يعادل 8،15 ليرة تركية، ليوم الثلاثاء، فيما كان يعادل 8،09 لكل دولار، أمس الاثنين، وسط ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع والخدمات تأثراً بهذا الانخفاض.

وجاء انهيار الليرة التركية والذي يسجل في تاريخ تركيا بعد قرار البنك المركزي التركي المفاجئ بإبقاء سعر الفائدة على ما هو عليه، رغم وجود توقعات مسبقة برفع سعر الفائدة لتدارك بعض #الخسائر التي لحقت باقتصاد تركيا، خصوصاً في ظل تفشي جائحة #كورونا في البلاد.

في المقابل، يتخوف سوريون من الدخول في استثمارات جديدة في ظل تدهور الليرة التركية مفضلين الاحتفاظ بأموالهم سواء بالدولار أو #الذهب.

ويقول مصطفى أحمد “سوري مقيم في مدينة غازي عينتاب” للحل نت، «كنت أفكر بافتتاح محل صغير لبيع الألبسة النسائية ولكن تم تأجيل الفكرة إلى حين استقرار الليرة التركية، لأنه كل يوم تتغير حساباتي، وأصبح الأمر مقلق بالنسبة لي، وقد يؤدي للخسارة في ظل عدم استقرار الليرة التركية».

وأضاف أحمد، أنه قرر الاحتفاظ بأمواله وإبقائها بعملة #الدولار الأمريكي وترقب الوضع الاقتصادي في #تركيا أو البحث عن استثمار آخر لا يتعلق بالليرة التركية.

وكان مراسل “الحل نت” قد تواصل خلال اليومين الماضيين مع عدد من اللاجئين السوريين الذين يقيمون في تركيا، حيث اشتكى معظمهم من تدني الأوضاع المعيشية في ظل الغلاء الذي امتد لكل مناحي الحياة، سواء من حيث إيجارات المنازل أو المواصلات أو قيمة السلع والخدمات وأسعار الأغذية باختلافها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.