حراكٌ شعبي في “درعا” بعد اعتقال «الحكومة السوريّة» أحد أبنائها وزوجته

حراكٌ شعبي في “درعا” بعد اعتقال «الحكومة السوريّة» أحد أبنائها وزوجته

اعتقلت #السلطات_السوريّة مدني وزوجته على أحد حواجزها العسكرية في #درعا، لأسبابٍ مجهولة، ما أدى إلى حراك شعبي وإضراب عام في المنطقة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وأقدم عناصر من “المخابرات الجوية” على اعتقال شخص يُدعى “قاسم محمد خلف الكسابر” وزوجته، من مدينة “الحراك”(شرقي المحافظة)، على حاجزٍ عسكري أثناء توجههما إلى العاصمة #دمشق، بحسب وسائل إعلام محلية.

واندلعت احتجاجات كبيرة على خلفية الاعتقال، مترافقةً بإشعال الدواليب وحرق صور للرئيس السوري “بشار الأسد”، إضافة إلى إغلاق بعض الطرقات.

وتزامن الحراك الشعبي، مع إضراب عام نفذه أهالي بلدة “الحراك”، شملت إغلاق جميع المحلات التجارية.

في وقتٍ هاجم مسلحون من المدينة حاجز “المخابرات الجوية” ودمروه، فضلاً عن احتجاز عناصره برفقة الضابط المسؤول، إضافةً إلى أسلحتهم الفردية.

واعتقل عناصر أحد الحواجز العسكرية التابعة للحكومة السوريّة، رجل مُسن من مدينة المدينة ذاتها الشهر الماضي، ما أسفر عن وقوع حوادث مشابهة من احتجاز عناصر وإشعال النيران واحتجاجات، ما دفع القوى الأمنية إلى الإفراج عنه.

وشهدت درعا العديد من الاحتجاجات، في 23 من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون “النظام”.

كما وشهدت المنطقة العديد من الاحتجاجات عقب سيطرة الجيش السوري عليها، من خلال اتفاق “التسوية” عام 2018، بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية بوساطة روسية، والذي قضى ببقاء الراغبين من عناصر الفصائل في المنطقة.

يذكر أن الشرارة الأولى للاحتجاجات ضد النظام انطلقت من مدينة درعا في ربيع 2011، إذ يتكرر سيناريو الحراك الشعبي اليوم وإحراق صور الرئيس السوري مجدداً بعد نحو عقدٍ من الزمن.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.