“طلال”: الحكومة العراقية نجحت بحماية المتظاهرين، ولا نيّة لطبع عملة لسد عجز الرواتب

“طلال”: الحكومة العراقية نجحت بحماية المتظاهرين، ولا نيّة لطبع عملة لسد عجز الرواتب

قال الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال في مؤتمر صحفي بالعاصمة #بغداد إن: «الحكومة العراقية نجحت في حماية المتظاهرين».

“طلال” أضاف في مؤتمره الذي تابعه (الحل نت) أن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي: «ثمّن الروحية التي تمتع بها الشباب خلال التظاهرات الأخيرة».

كما أكّد أنّه: «لن يكون هناك أي إجراء أمني لإخلاء #ساحة_التحرير في بغداد، فهي تعدّ مكاناً للتعبير عن الرأي، وليس لمهاجمة القوات الأمنية».

مُبيّناً أن: «الرأي العام أصبح يميز بين أداء الحكومة وحرصها على المتظاهرين وأداء الحكومات السابقة، وأن المتظاهرين أمامهم فرصة كبيرة لتنظيم أنفسهم سياسياً للدخول بالانتخابات».

جاء حديث “طلال” على خلفية تجدّد التظاهرات في #العراق الأحد المنصرم تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاق “انتفاضة تشرين” في الوسط والجنوب و #بغداد قبل عام.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

جوبهَت التظاهرات بالقمع والرصاص الحي والقنّاص والقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات #مكافحة_الشغب الحكومية، وكذا من قبل الميليشيات.

قُتل /700/ مُتظاهر جرّاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، ضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول “الكاظمي” لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم لتجديد التظاهرات.

أمّا فيما يتعلّق بالأزمة الاقتصادية فأوضحَ “طلال” بالقول: «لا توجد أي نية لطبع عملة لسد عجز الرواتب، (…) وأن الحفاظ على سعر الصرف أهم مهام السياسة النقدية لدى الحكومة».

مُردفاً أن: «الحكومة لديها مجموعة من الحلول للإنفاق في حال عدم تمرير قانون تمويل العجز في #البرلمان_العراقي، وأن وزير المالية أكّد توفير رواتب الموظفين للشهر المقبل».

سبق وأن قال “طلال” بأنه لا يمكن توفير رواتب الموظفين وتسليمها لهم في الشهر المقبل ما لم يُشرّع #مجلس_النواب العراقي قانون “الاقتراض” المالي، نتيجة نقص السيولة المالية.

جدير بالذكر أن العراق يعاني منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، حتى بات في عجز اقتصادي لم يشهده منذ تأسيسه قبل نحو قرن، وفق تصريح سابق لرئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي.

كذلك يعتمد العراق على #النفط بشكل رئيس في اعتماد موازنته المالية السنوية وفي اقتصاده على حد سواء، إذ يوفر أكثر من (93 %) من الإيرادات الحكومية، وانخفاض النفط بسبب تفشي وباء #كورونا جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.