وافق رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” على ترخيص ضاحية سكنية “صديقة للبيئة”، غربي العاصمة السورية #دمشق، في وقت يعاني معظم السوريين من أزمة في تأمين سكن لارتفاع أسعار #العقارات، وتكلفة البناء.

وتشمل الضاحية، بناء خمسة آلاف وحدة سكنية في مشروع دمر غربي دمشق، وترتبط مع محيط دمشق الحيوي بشبكة طرق، وتحمل اسم “جمعية إعمار سوريا المشتركة”.

ويضم المشروع، 39 مبنى برجيّاً، وفق أرقى معايير الإنشاء الحديثة، والأبنية مصممة وفق أحدث نظم الطاقة المستدامة، ولأول مرة سيتم استخدام الحدائق الشاقولية، والبلوك الخلوي، بحسب صحيفة (الثورة).

وبذلك تكون “الضاحية البيئية” الأولى، التي ترسخ مفهوم الصحة العمرانية، وتبلغ نسبة الإشغال السكني، فقط ١٢ بالمئة من مجمل المساحات.

وارتفعت أسعار مواد #البناء في #سوريا وأبرزها الحديد والإسمنت، بأكثر من 100 بالمئة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وزادت كلف البناء نحو 30% بحسب خبراء عقاريين، منذ بداية العام الحالي.

بالتالي، ارتفعت تكاليف #البناء على الهيكل (العظم) في #سوريا، حتى وصلت إلى نحو 180 ألف ليرة للمتر المربع، دون احتساب سعر الأرض وملكيتها، وتتدرج انخفاضاً إلى 100 ألف ليرة سورية، تبعاً للمناطق، بحسب تقرير نشره موقع (الحل نت).

يذكر أن معظم مشاريع البناء في مناطق #السلطات السورية، محصورة بمجموعة من رجال الأعمال المحسوبين على السلطة، الذين حصلوا على امتيازات اقتصادية، واستثمارات لإقامة مناطق تنظيمية، ومشاريع سياحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.