نفّذت قوات #الجيش_السوري، صباح الأربعاء، عمليات قصف واسعة طالت العديد من مناطق #خفض التصعيد في محافظة إدلب، وأسفرت عن سقوط قتيلين وجرح 9 أشخاص في مدينة #أريحا جنوبي المحافظة.

وقال مصدر من “الدفاع المدني” في مدينة “أريحا” لمراسل (الحل نت): «إن القوات النظامية استهدفت المدينة بأربع قذائف مدفعية، تسببت بمقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح متوسطة».

وأكد المصدر، أن قصفاً مماثلاً نفذته قوات “الجيش السوري” المتمركزة في محيط بلدة #سراقب، طال بلدة #النيرب محيط بلدة #بنش، دون وقوع إصابات بشرية.

وقامت “القوات النظامية” المتمركزة في مدينة #كفرنبل، أمس الثلاثاء، بقصف بلدة #البارة ومحيط قرية “بليون” وأطراف بلدة “المغارة”، كما استهدفت المدفعية المتمركزة في محيط مدينة #معرة_النعمان مركزاً للدفاع المدني بمدينة “أريحا” دون وقوع أي إصابات.

بالمقابل، شنت فصائل المعارضة المسلحة والجماعات الإسلامية يوم أمس الثلاثاء، عمليات قصف واسعة استهدفت مواقع عديدة تابعة للقوات النظامية بريف “إدلب”، رداً على مقتل  70 مقاتلاً من فصيل «فيلق الشام» التابع لما يعرف بـ “الجبهة الوطنيّة” المدعومة من #تركيا.

وسبق أن قصفت طائرات روسيّة الإثنين، معسكراً تدريبيّاً يتبع لفصيل “فيلق الشام” بالقرب من مدينة #سلقين شمال غرب مدينة #إدلب، في تصعيد ينذر بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم  بين تركيا و #روسيا في 5 آذار الماضي.

ويأتي هذا التصعيد، بالتزامن مع إطلاق قيادات في #دمشق العديد من التصريحات عن استئناف العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، كان أبرزها ما قاله الرئيس السوري “يشار الأسد” خلال مقابلة له مع إحدى القنوات الروسية، أكد فيها على عدم انتهاء العمليات العسكرية في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.