أكثر من 600 طفل أوروبي في مخيمات شمال شرقي سوريا…ضحايا أم (قنابل) موقوتة؟

أكثر من 600 طفل أوروبي في مخيمات شمال شرقي سوريا…ضحايا أم (قنابل) موقوتة؟

كشفت دراسة أعدها باحثان بلجيكيان، من “معهد إيغمونت” في #بروكسل، أن أكثر من 600 طفل من أبناء عناصر “داعش” الأوروبيين، يقطنون في مخيمي #الهول و #روج شمال شرقي #سوريا، دون اكتراث حكوماتهم التي تعتبر أمر إعادتهم إلى بلدانهم «محفوف بالمخاطر».

وقال الباحثان “توما رينار” و”ريك كولسايت”: إن «ما بين 610 و680″ طفلاً من مواطني دول #الاتحاد_الأوروبي ثلثهم من #فرنسا، يقيمون حالياً مع أمهاتهم وترفض حكوماتهم إعادتهم وتتغاضى عن قضاياهم».

واعتبرت الدراسة أن الأطفال «ضحايا خيارات آبائهم والظروف الصعبة التي يعيشونها للغاية في تلك المخيمات»، إضافة لكونهم »ضحايا  تقاعس الحكومات الأوروبية التي تدعي أنهم يشكلون خطراً على مجتمعاتهم».

واعتبر الباحثان أن الحكومات الأوروبية «تدرك تماماً وضعهم لكنها اختارت عدم إعادتهم إلى أوطانهم وتسوّق لمزاعم غير حقيقية كاعتبار الأطفال بمثابة (قنابل موقوتة)، وهذا الأمر يخالف توصيات إدارات تلك الدول وأجهزتها المتخصّصة بمكافحة الإرهاب».

وقال الباحث “توما رينار”: إن  «60 إلى 70% من الأطفال دون الخامسة  وجميع الآخرين تقريباً تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، وليست هناك سوى حفنة من المراهقين» وفق ما نقل موقع “العربية”.

وعدا عن هؤلاء، هناك حوالي 400 بالغ  يقطنون في مراكز احتجاز تشرف عليها #الإدارة_الذاتية، ليصل إجمالي العدد إلى 1000 أوروبي يفترض بدولهم إعادتهم، وفقاً لبيانات رسمية وتقديرات خبراء وإحصاءات لمنظمات غير حكومية.

وترفض معظم الدول إعادة أطفال مواطنيها الذين سبق أن انضموا لتنظيم “داعش”، كما ترفص  عودة نساء عناصر “داعش”، رغم المطالبات بإجراء محاكمات لهن على أراضيها، وضم الأطفال لبرامج تأهيل  تعينهم على الاندماج في مجتمعاتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.