اعتقال مسؤول “مفرزة تجنيد الأطفال” بـ “داعش” في الفَلُّوجَة، وإدانَةٌ أميركية لهجوم ديالى

اعتقال مسؤول “مفرزة تجنيد الأطفال” بـ “داعش” في الفَلُّوجَة، وإدانَةٌ أميركية لهجوم ديالى

اعتقلَت قوات تابعة لجهاز #مكافحة_الإرهاب: «مسؤول “مفرزة تجنيد الأطفال” في #داعش بقضاء #الفلوجة في محافظة #الأنبار» غربي #العراق اليوم الخميس.

بيان لجهاز “مكافحة الإرهاب” تابعه (الحل نت) بيّنَ أن الاعتقال جاء: «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة»، مُؤكّداً أنّهاً: «اتَّخذت بحق المُعتقَل كافة الإجراءات القانونية».

في سياقٍ آخر، لا تزال تداعيات مقتل /5/ مدنيّين من قبيلة “بني كعب” بقضاء #المقدادية  في محافظة #ديالى شمالي العراق على يد “داعش” مستمرّة منذ البارحة.

إذ قالت #السفارة_الأميركية في #بغداد عبر #فيسبوك إن #واشنطن: «تُدين بشدة الهجمات الوحشية التي ارتكبها تنظيم “داعش” ضد أبناء قبيلة “بني كعب” في ديالى».

كما أضافت السفارة أن: «هذه الهجمات تُشكّل دليلاً آخر على أن “داعش” ورغم ضعفه، لا يزال يُشكّل تهديداً لاستقرار وازدهار العراق والمنطقة».

مُؤكّدَةً: «سنواصل العمل جنباً لجنب مع شركائنا العراقيين والتحالف الدولي لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم، ونقدم تعازينا القلبية لعوائل الضحايا، بما فيهم الشيخ علي فضالة الكعبي».

أمس هجم عناصر من “داعش” على منطقة #الخيلانية بقضاء المقدادية وقتل /5/ من أبناء قبيلة “بني كعب”، من بيهم شيخ القبيلة في ديالى “علي فضالة الكعبي”.

وفق مواقع إخبارية محلّية: «اشترك الشيخ “فضالة” وقبيلته بمقاتلة تنظيم “داعش” حينما كان يسيطر على أجزاء من ديالى في صيف 2014، وحتى هزيمته في 2017».

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر التنظيم على أجزاء من محافظتي ديالى و #كركوك، ثم خاضت #القوات_العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.